08/05/2010

نافذة مصر / خاص غربيه أون لاين :

أكد الاستاذ / مشير المصري القيادي فى حركة المقاومة الإسلامية حماس أنهم سائرون على درب الجهاد يقدمون القادة قبل الجند على مسرح الشهادة .

وأشار المصري فى إتصال هاتفي بالمؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات والقوى الوطنية بالاشتراك مع الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالغربية ، والذي عقد بنقابة الأطباء بمدينة طنطا ، تحت عنوان لا للتهويد لا للتهجير ، لا للطوارئ أنهم فى حماس لا يقيلون ، ولا يستقيلون ، ولا يطاطئون هامة إلا لله ، وانهم سيبقون متمسكين ببندقية القسام وسلاح المقاومة حتى النصر ، وتحرير المقدسات ، ورفع رآية الإسلام فوق المسجد الأقصى ، وإعادة المهجرين إلى وطنهم ، وإقامة دولة فلسطين على كل أرض فلسطين مضيفاً : " وما ذلك على الله بعزيز"

وحذر المصري من أن القضية الفلسطينية تمر بواحدة من أخطر مراحلها على الإطلاق حيث يتنافسها التهجير ، والتهويد ، والاعتداء على المقدسات ، مضيفاً : "أن مثل هذه الوقفات تشعر الفلسطينين أنهم ليسوا وحدهم فى الميدان ، وأن هناك أمة تدافع معهم " ، مؤكداً على أن مصر كانت على الدوام رأس حربة فى الدفاع عن الأقصى والمقدسات ، وأن أهلها خير أجناد الأرض ، وجند صلاح الدين ، وأنه على أمل من أنهم قادرين على الزحف لتحرير المسجد الاقصى من يد الصهاينه كما حرروه من يد الصليبين .

وأشار إلى أن عهد الفلسطينين بأهل مصر أن يدافعوا وينافحوا ، ويقدمون دروب المساعدة لهم ليدعموا صمودهم ، ويوثقوا ثباتهم .

داعياً الله كما جمعه وسامعيه عبر الأثير ، أن يدفعهم ـ عما قريب ـ عبر باحات المسجد الأقصى وقد تحرر من يد اليهود .

أما أ / إبراهيم زكريا يونس عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين فاستنكر سلوك الجامعة العربية التي تمخض جبلها فولد فأراً ، وهي تبرر وتمرر الدعوة لمفاوضات غير مباشرة مع الكيان الصهيوني ، داعياً إلى أن تكون هناك وقفات وهبات جماهيرية للرفض وتحفيز إرادة النهوض لدى الأمه .

وأشار زكريا إلى أن مصر لم تجنى من قوانين الطوارئ سوى الظلم والمحاباة ، والرشوى والمحسوبية ، وأنه لا حياة لسلطان ظالم أو نظام مستبد إلا بفرض الطوارئ التي لفظها العالم منذ قرون ولا وجود لها فى عالم اليوم .

أما أ / أحمد عبد الله من الجمعية الوطنية لتغيير فوصف عهد الوطني بزمن العهر الأخلاقي والقواده السياسية التي تتمثل فى فرض الحصار على الفلسطينيين ، والنخر فى جذع الوطن بالفساد والمسرطنات والدم الفاسد والإفقار، مشيراً إلى أن عدم مقاومة النظام يعني مستقبل حالك للأجيال القادمة .

وفى كلمته أستنكر أبو المعالي فائق من حزب العمل تهنئة رئيس الكيان الصهيوني بيوم الاستقلال ، مشيراً إلى أنه إذا كان الحكام يحكموا بغير إرادة الشعوب ، فعليهم أن يذهبوا بإرادة الشعوب .

اما أ / عبد الحكم جميل فأشار إلى أن تحرير فلسطين يبدأ من مصر، محذراً من ثورة شعبية وإنفجار وشيك يشعله الجوعي والفقراء ، داعياً النظام إلى التترس بمبادئ العدل والحرية .

وفى الكلمة الختامية للمؤتمر تحدث الشيخ / السيد عسكر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن التشابك والتداخل بين القضايا فى الداخل والخارج ، معتبراً أن ذلك يستدعي حلولاً شاملة متكاملة .

مشيراً إلى أن اليهود لم يتمكنوا من السيطرة على فلسطين إلا بالخيانة ، ومحاربة المصلحين والقبض عليهم وإيداعهم السجون والمنافي .

مؤكداً على أن دول الطوق - التي توجد بها حكومات قوية - تدعم الكيان الصهيوني وتقدم له الحمايه ، وأنه تشذ عن هذه القاعدة دولة لبنان التي لا توجد فيه حكومة مركزية قوية وكانت ضحية لحرب أهلية مدمرة استمرت لسنوات .

مشيراً إلى أن قانون الطوارئ لم يشرع إلا لمنع القيام بإصلاح للأوضاع فى مصر ، وتحرير فلسطين .

مؤكداً أنه لا يتوقع خيراً من قانون الإرهاب المنتظر ، مضيفاً هم يخيروننا بالطريقة التي نريد الموت بها الطوارئ أم الإرهاب ، مؤكداً أن القانون الجنائي يحمل ضمانات لحفظ الاستقرار والأمن .

وأشار إلى أن النظام الحاكم المعزول والغارق فى اللصوصية والفساد لا يستطيع أن يعيش إلا فى بيئة يتوفر فيها الكبت بأقسى صوره ، وأنه نظام أقلية مستغلة لم تتجاوز حصتها فى الانتخابات الماضية التي جرت فى ظل إشراف قضائي منقوص وفى أجواء ملاحقة ، ومطاردة ، وضغط وتزوير سوى 32% من مقاعد البرلمان قبل ان تتحول لنادٍ من اصحاب المصالح ، بعد ضم المستقلين الذين ألتقوا معهم ليصبحوا أغلبية مصالح تتعاون على البغي والعدوان والإثم ، داعياً الشرفاء فى كل الدوائر إلى مقاضاة كل من كان مستقلاً ثم انضم إلى حزب الفساد ، بتهمة الخداع .

وقال أن نواب الوطني لا يعدون كونهم أغلبية ميكانيكية ، لا يشاركون فى النقاشات أو الدراسات ، وانما يدخلون من الأبواب رافعي أيديهم للموافقة تبعاً للتوجيه والأمر .

كما تحدث فى المؤتمر علاء الشبل ، ومحمد حجازي ، وأحمد عطوان ، وتخللته هتافات موحية مؤثرة.

بينما شدا الشاعر الكبير محمد جوده بروائع شعرية ألهبت الحماس .

ملف مصور