26/07/2009

كتب / عمرالطيب

نفى فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام  لجماعة الإخوان المسلمين ما نشر اليوم الأحد فى جريدة الشروق ـ حول صفقة مزعومة بين الإخوان والنظام ـ  جملة وتفصيلاً ..

 وقال فضيلته "لم يتصل بي أحد ، ولم يعرض على أحدٌ أي شيئ ، نهائياً " مشيراً إلى أنه لا يدري من أين أتوا بهذه المزاعم !

وأضاف فى تصريح خاص لموقع نافذة مصر " هم يدعون أن مصادر موثوقة تقول ذلك ، لكن لا علم لي بذلك "

مشيراً إلى أن كل مانشر على لسانه مختلق ولا أساس له من الصحة ، مضيفاً "كل ماصرحت به أني رجل قلبي مفتوح  لكل من يتحاور معي لأجل مصلحة مصر "

وكانت الشروق قد زعمت أن النظام طالب الجماعة بعدم دخول الإنتخالات القادمة مقابل الإفراج عن قادتها وكوادرها ، وأن الجماعة قد قبلت العرض !!

وقالت الشروق  أن شخصية قيادية فى الحزب الوطنى «بعثت برسالة إلى الإخوان المسلمين عبر شخصية حزبية معارضة» تطرح عرضا غير قابل للتفاوض يقوم على أساس التزام الدولة بتقليص عمليات اعتقال قيادات الإخوان والإفراج عن بعض الشخصيات التى ألقى القبض عليها مقابل أن توقف الجماعة النشاطات التى تراها الدولة من قبيل التحريض السياسى الداخلى والخارجى. وقالت المصادر (تبعاً لما زعمته الجريدة )إن الشخصية الحزبية المعارضة أبلغت قيادات الإخوان أن العرض لن يكون قائما لفترة طويلة وأنه على قيادات الإخوان التقدم برد سريع «فى خلال أسابيع وليس أشهر». وأضاف المصدر نفسه أن الرسالة الواضحة: أما الاتفاق أو الدخول فى مواجهة حتى النهاية ستشمل استمرار حملات الاعتقال والتضييق السياسى والمادى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة أبلغت الدولة من خلال شخصية رفيعة موافقتها على تلك المطالب مقابل الإفراج عن جميع المعتقلين من كوادرها وقياداتها بمن فيهم من ينفذون أحكاما بالسجن صدرت عن القضاء العسكرى. 

كما زعمت الصحيفة أن  المرشد إشار إلى  إن حالات الاعتقال التى تشنها الأجهزة الأمنية استمرت بالرغم من قبول الجماعة بالعرض، وهو مانفاه المرشد معتبراً أنه كلام مختلق ..