عمليات خطف وانتهاكات بالجمله وإجبار على الاعتراف بتهم باطلة.. تعرض لها 21 طالب بالأزهر!

بدأت الحكاية مع نهاية شهر أبريل لعام 2014 حينما قامت قوات أمن الانقلاب بعمليات خطف واعتقال لعدد من طلبة وخريجي الأزهر بلغ عددهم مع نهاية شهر يونيو 21 طالب وخريج.
كان أول الطلبة المعتقلين عبد الرحمن الحاج الطالب بكلية شريعة وقانون وزميله رجب الغنام أثناء خروجهم من الجامعة. تبعه اختطاف المهندس صابر ابراهيم من مقر عملة بمدينة نصر..
ومع حلول شهر مايو اعتقلت قوات الأمن الطالب محمد جمال عبدالناصر من منزله بسوهاج

وتزايدت حالات الاختطاف في هذا الشهر لتشمل كلا من :

-أحم عبدالبديع خريج لغات وترجمة من منزله بالإسكندرية
-حسن اللباد خريج شريعة وقانون من سكن عمله بالقاهرة ومعه خالد عبد الباري خريج نفس الكلية وزميله بالعمل!
تبعهم اختطاف المهندس أحمد عبدالجواد من منزله بالتجمع الخامس
تسارعت الأحداث لتقوم قوات الأمن هذه المرة باقتحام شقة طلابية واختطاف خمسة طلاب بكلية الشريعة والقانون وهم "محمد جمعه دسوقي..عبدالرحمن عادل سعيد.. محمود رجب صلاح الدين عادل... أحمد حمدي علي"

لم تتوقف داخلية الانقلاب عند هذا الحد فقامت في نفس الشهر باعتقال مصطفى عمار شاكر الطالب بكلية التربية الرياضية من مقر عمله بنادي الرحاب وفي أخر ايام الشهر اقتحمت الداخلية منزل الطالب محمود عطا بالتجمع الخامس وقامت باعتقال بطريقه مهينة وقامت أيضا باقتحام منزل الطالب صهيب عماد من منزله بعين شمس
انتهى شهر مايو ولكن لم ينتهي مسلسل الاعتقالات فمع بداية شهر يونيو اعتقلت داخلية الانقلاب احمد الصعيدي الطالب بكلية هندسه من أمام نقابة المهندسين بالسادس من اكتوبر تلاه اعتقال المهندس هيثم إحدى من مقر عمله بمدينة نصر وبعده بيوم واحد الدكتور ثروت شعيب من مقر عمله بمستشفى المطرية
وفي منتصف شهر يونيو اعتقلت قوات الأمن أحمد محمد البنا - كلية تجارة- من منزله باطفيح بالجيزة. وفي آواخر الشهر كان اعتقال عمر بخيت الطالب بتجارة الازهر من سجل مدني العباسية أثناء قيامه باستخراج بطاقة شخصية

ومع اختلاف أماكن وتواريخ الاعتقال إلا أنهم لاقوا نفس المصير بلاظوغلي حيث التعذيب والصعق بالكهرباء ومنعهم من تناول الطعام والشراب والضرب المبرح والتعليق لمدة ساعات حتى وصل الأمر للتهديد بالقتل كما قال أحد ضباط أمن الدولة للطلبة أثناء حفلات التعذيب انتوا الأزهرية ينصفيكم هنا هيتحكم عليكم بالإعدام!!
أصدروا الحكم مسبقا.. وبفترات تعذيب تراوحت من أسبوع لشهر تم تحديد جلسة للعرض على نيابة أمن الدولة العليا وكان التهديد أن لم يتم الاعتراف بهذه التهم الملفقة سيتم إعادتكم لاظوغلي مرة أخرى!!

اعتقدنا أن يكون الأمر مختلفا مع وكلا النيابة انهم يستمعون لنا وسينصفونا ولكن كانوا كاسبقيهم من ضباط أمن الدولة بل أضل.

ولفقت لنا قضية رقم 441 أمن الدولة عليا وظل الحال هكذا حتى شهر فبراير 2015 فوجئنا بالحاقنا بقضية كتائب حلوان التي حدثت أثناء اعتقالنا.... كل هذا من أجل الانتقام من الأزهر واخمتد ثورته؟!