"بيعودونا على الحفظ والتفريغ في ورقة الامتحان، وبعد كدا محدش فاهم ولا عارف حاجة"، بهده العبارات عبر عدد من طلاب الثانوية العامة، عن استيائهم من المنهج الدراسي الجديد، بعد أن طورته وزارة التربية والتعليم، معتبرين أنه يعتمد على ضخ المعلومات التي تطلب الحفظ وينتهي الأمر بمجرد تفريغها في الامتحان دون استفادة حقيقية.

 

رصدت كاميرا "مصر العربية" آراء عدد من الطلاب، حول تعديلات وزارة التربية والتعليم الأخيرة بمناهج الثانوية العامة.

 

يقول محمد شاكر، طالب، إن التعديل الأخير بالمنهج لن يضيف جديدًا، بل سيزيد من الأعباء، نظرًا لتناقض بعض المعلومات وتناوله بشكل مختلف، وعلى سبيل المثال الأرقام العربية يتم تناولها في مادة التاريخ على أنها حروف من أصل هندي، بينما في اللغة العربية شيء آخر.

 

وأوضح نصر عماد، طالب، إن ما يناوله الطلاب طوال فترة دراسته لا يمت للواقع بأي صله، فنظل ندرس لسنوات عديدة، وعندما نخرج لسوق العمل يقال لنا: "انسى كل اللي اتعلمته وتعالى نعلمك من جديد"، مشيرًا إلى أن سوق العمل يتطلب مهارات وعلم مختلف تمامًا عن ما تتناوله المناهج الدراسية خلال فترة التعليم.

 

ورأت سلمى محمد، طالبة، أن تعديل المناهج هذا العام لم يأتِ في مصلحة الطالب بل زادت من الأعباء النفسية عليهم نتيجة صعوبتها البالغة على حد وصفها، مضيفة أن مادة الفيزياء أضيف إليها فصل به مواد غاية الصعوبة، فضلًا عن تبديل فصل بآخر نظرًا لصعوبة الأول إلا أنه جاء أكثر تعقيدًا بعد التعديل.

 

شاهد الفيديو :