قال موقع " المونيتور" الأمريكي: إن ثمة عوامل من الممكن أن تقوّض فرص نجاح القمة الاقتصادية المرتقبة في مصر، مسلطًا الضوء على التذبذب في العلاقات بين القاهرة والخليج الذي مثّل معينًا سياسيًا واقتصاديًا للسيسي منذ الانقلاب علي الرئيس محمد مرسي.

وأكد الموقع، في تقرير له اليوم الأربعاء: إن الحديث في الدوائر السياسية والإعلامية يصب في اتجاه واحد مفاده أنه في أعقاب وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، سوف تغير الرياض سياساتها تجاه حكومة السيسي.. وأوضح التقرير أنّ ثمة شبهات حول قيام الكويت والإمارات والسعودية بخفض مساعداتها المالية للانقلاب جراء التراجع الحاد في أسعار النفط وتداعياته السلبية على الموازنات العامة لتلك الدول.

ونقل الموقع عن عمر الشنيطي، المحلل الاقتصادي، أن تراجع الدعم الخليجي لمصر أمر متوقع،
وأكد أن "الموقف الخليجي ليس واضحًا منذ البداية، عبر تقديم دعم محدود وليس مطلقا."

وتابع: "التوجه العام في الدول الخليجية لا يهدف إلى الاستمرار في تقديم الدعم المباشر للانقلاب، ولكن في تقديم مساعدات في شكل استثمارات، ولاسيما في ظل تراجع الإيرادات النفطية جراء الانخفاض في أسعار الخام العالمية."