الكاتب الصحفي أحمد عطوان :
 
الله اكبر الله اكبر ...ظهر الحق ببراءة الاخوان وحماس
السيسى يعترف بلسانه :لانعرف الجناة فى مذبحة رفح الاولى !!!
 
وبناءا عليه هناك ملاحظات واحكام جديرة بالمناقشة :
1-هذا الفيديو هو الشهادة الدامغة التى تغير وتبدل وتهدم العديد من الاتهامات والاشاعات والقرارات التى روج لها الاعلام الانقلابى ومخابرات السيسى الفاشلة بأن حماس هى من دبرت ونفذت هذه المذبحة.
 
2- تسريب السيسى بالصوت والصورة بعدم معرفة الجناة فى مذبحة جنود رفح الأولى جاء فى وقت قاتل يستوجب رد اعتبار "حماس" فورا.
 
3- هذه الشهادة من السيسى مدير المخابرات وقتها والمسئول بالطبع عن توفير كافة المعلومات بشأنها يعد الاعتراف الاول بادانة السيسى نفسه بالتقصير والاهمال فى جمع المعلومات قبل وقوع المذبحة وبعدها.
 
4- هذه الشهادة بعدم معرفة الجناة تؤكد أن هناك فى مصر من يعمل لصالح اسرائيل وتدحض تماما اتهامات ابواق مرتزقة الاعلام ومن سلك طريقهم من السياسيين والمغرضين وتلفيق الجريمة زورا وبهتانا لشرفاء "حماس" .
 
5- هذه الاعترافات من قائد الانقلاب العسكرى تؤكد أنه كان مقصودا ترويج اشاعات خبيثة بين المصريين عن قيام الاخوان وحماس بتنفيذ الجريمة لتلويث سمعتهم واغتيالهم أمام الرأى العام لمكاسب سياسية رخيصة.
 
6- هذه الاعترافات من السيسى تبرهن تماما ان الرئيس مرسى لايتحمل اى مسئولية سياسية نحو تلك القضية طالما المؤسسة العسكرية والاجهزة المخابراتية المنوط بها المعلومة لم تطلعه على أى تقارير أو معلومات.
 
7- الفيديو يشير الى ان الحوار كان مع القادة والجنود بالقوات المسلحة مايعنى أن الجبهة الداخلية بالجيش كانت على يقين ببراءة الاخوان وحماس...فلماذا غاب شرفاء الجيش فى التصدى لمذابح الاخوان بالداخل واهانة حماس بالخارج ؟
8- هل يكون اعتراف السيسى ببراءة حماس والاخوان من مذبحة رفح الاولى...بداية ظهور سلسلة من الحقائق وهدم للعديد من اوراق المؤامرة العسكرية على مدنية الدولة...وعلى "الاخوان المسلمين"؟
 
 
كما أضاف قائد الانقلاب أنه يعتقد أن من قام بقتل الجنود هو "جهاز كبير".