نافذة مصر
قصة حقيقة من ظلم الانقلاب يرويها الصحفي عمار عطوة
 لسة خارج حالا من سجن القناطر..
كان واقف جنبي في طابور الدخول زوج المعتقلة رشا منير الغضبان..
رشا محبوسة في سجن القناطر مع أختها هند..
المهم زوجها كان واقف جنبي .. شاب صغير .. أكبر مني بحاجة بسيطة..
اتعرفت عليه .. كان شكله تعبان جدا .. بيقول صحي بدري من غير فطار عشان يلحق الزيارة .. لأنهم بيرخموا معاه لو مجاش في ميعاد التسجيل..
فضلنا واقفين مدة طويلة في الطابور .. جاله هبوط .. وقع أغمي عليه..
طلبوله الإسعاف .. وقبل ما يشيلوه .. الدكتور قالنا: البقاء لله يا جماعة .. مات!
دخلنا الزيارة لقينا هند ورشا قاعدين مستنيين الزيارة..
بقت كل الناس تدخل تبص لهم وتعيط .. والبنتين مش فاهمين فيه إيه ولا زيارتهم اتأخرت ليه!
زوج رشا مات في طابور الانتظار..