نافذة مصر
 حرائر الازهر ...الطلاب ينتصرون حمامات السلام البيضاء
.بين الغارقات فى دمائهن والمحبوسات خلف القضبان زى الحمام طايرين ....سور القفص غيه اصل البراح زنانزين...والسجن حريه كلمات رقيقه ومعبرة نبعت من قلب شاعر أحس بما يحدث حوله من ذل واهانات .وبين هذا وذاك.نجد انفسنا امام قضيه وقف العالم امامها مذهولا امام تضحيات حرائرنا وبسماتهم خلف القضبان
.قضيتنا ...فتيات مصر الحرائر
هن فتيات رفضوا الذل وأبوا الا ان يعشن أحرارا في وطنهم . يضحون بأنفسهم امام غدر العسكر و الداخليه .ارادوا لبنات وطنهم ان يكونوا مكرمات. وكيف لا ؟!!
وهن اللاتى التى قال عنهن زعيم أمتنا بانهن اللاتى سيقمن بتربيه الابناء علي العزه والاباء

الذين سيعلمونهم ان اباءهم واجدادهم كانوا رجالا لايقبلون الضيم ولاينزلون على راى الفسدة ولا يعطون الدنيه ابدا من دينهم وطنهم او شرعيتهم , لقد خرجن لنصره ديننا الحنيف وبموجب هذا يليه بعده ما وصاه به ديننا وهو نصره وتحرير وطننا من الاحتلال الصهيوامريكى وتبعيته
.فان علا صوت الحق تجد الباطل يقف ضده متخفيا فى قناع اسود يظهر منه الحق ...وان علا صوت الحريه تجد الذل والاهانه والتعذيب فى المقابل
هذا كله يوضح للعالم ان ما حدث فى مصر انقلاب دموى .فمع حدوث الانقلاب بتعذيبه وظلمه للمصريين معتمدا ومتكئا على مافعله على الاعداء لتحقيق مصالح الامريكان والصهاينه في المنطقه .وكسر اراده الشعب في شرعيته التي حققها في صندوق الانتخاب للمصريين

 تاريخ عريق من النضال والمكافحه من اجل تحرره ونيل كرمته .وكالعاده خرجت فتيات مصر مطالبين بحقهم فى الكرامه والحريه والعزة هي المره الاولي التي نري فيها بنات مصر وحرائرها منتفضات في الشوارع جنبنا الي جنب مع رجالها و هو ما لم نراه من تضحيات سابقه بهذا الزخم في تاريخ الثورات المصريه ,
 و لم نري مثل هذا الصمود والجلد والثبات ابدا مثلما نري الان ...لقد ابين الا ان يعشن في حريه .لا تسال عن التنشئه الصحيحه على حب دينها ونصره اوطانها .فمنهن من خرجن لتطالب بالثار من قتل اخيها واعتقال والدها .وغير ذلك من الاساليب القمعيه التى تمارس ضد المصريين. ما لم يفهمه الكثير ان بناتنا اعادوه للازهر عزه ومجده واعادوا للجامعه عظمتها . بعيدا عن الثوره واحداثها لقد جعل بناتنا بقوتهم علمائهم و اساتذتهم الانقلابيين في حرج من امرهم لانهن سبقوه الي الفداء بالدين و ذهبوا بعيدا لنره دينهم وحريتهم ما جعل معلميهم في بكاء علي حالهم

هذا جيل النصر المنشود وكاني اراها الان وما ان يعلو صوتها بالهتاف وقبل ان تكمل*يسقط يسقط حكم العسكر*تجد رصاصات الغدر والخيانه تخترق جسدها فتذهب روحها البريئه الغاليه الى بارئها وتفوز بنيلها الشهادة فى سبيل ربها ودينها ووطنها.
فلقد ذهبت تشتكى ربها ظلم وقتل وتنكيل العسكر وزباينه فرعون .البشر الذين لا يعرفون للانسانيه معانيها .فقلوبهم صارت اجمد من الحجر.ولكن الله تعالي ا يعدها بالانتقام الشديد لقاتلها والقصاص لها....هذا هو حال الشهيدات اللاتى خرجن ليدافعن عن قضيه امتهن

سوف يقف العالم امام ارادتنا...من في السجن الان مصيرهن الضرب والتنكيل والظلم فنجد المحاكمات الهزليه تحكم عليهن 5 اعوام وغرامات ماليه ,
 وماهوا اكثر وماهوا اقل مع دفع الغرامات الباهظه اللاتى لايقدرن اهلهن دفعها..ومن ازدياد البشاعه والوقاحه من ميلي ايات لانقلاب فكثيرا ماسمعنا فى الفترة الاخيرة عن مسلسل*كشف العذريات*..وتجدها رغم ذلك صامده ثابته على الحق لاينحنى جبينها ولاتنكسر ..فتراها واقفه خلف القضبان الابتسامه لاتغادر وجهها بالرغم من كل مايصيبها.فتجدها تنشد خلف القضبان اناشيد الحريه ياالهى . في وقت الرجال يهربون من الموت ويخشونهون يقبلن علي الصمود والثبات في الميدان ..فى النهايه الي الاحرار من ابناء الوطن ؟؟هل يكفى ان تتوجع قلوبنا عليهن ودمعتين ؟؟؟


هل هذا جزاء من يدافع من اجلنا لننال حريتنا ؟؟ ؟؟الا يكفى ان من يحزن منكم علي رؤيتهن بمشاعر الحريه لا تاتي علي طبق من ذهب أيه بدران الصف الاول الثانوي