كتب - أحمد شعبان:

أدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح تغييب وسائل اعلام الانقلاب، للحقيقة ، وفرض تعتيم مناهض للمهنية والانسانية ، علي ما يمكن ان نصفه بحرب الابادة ضد طلاب جامعة الأزهر الصامدين والتي راح ضحيتها طالبان على الأقل حتى ساعة كتابة هذا البيان ، مثمنة تمسك بعض وسائل الاعلام الحرة بضوابط المهنية دفاع عن الحقيقة المهدرة في مصر .

وحملت الحركة في بيان لها مساء أمس مجلس النقابة وعلي رأسه نقيب الصحفيين ، مسئولية هذه المهازل المستمرة واغتيال الحقيقة ، مشيرة الي انه كرامة النقابة باتت مهدرة ، في عهده ، الذي بات من أسوأ عهود النقابة علي مدار تاريخها ، فلا الانقلاب يقدر نقيبه ولا النقيب يقدر مسئوليته.

وفي ذات السياق أدانت الحركة حبس الصحفي حمادة سعيد ، مدير مكتب الأهرام بأسيوط 4 أيام على ذمة التحقيقات ، في قضية نشر ، مع تلفيق تهم جنائية غير صحيحة له كما حدث مع عشرات من الصحفيين المعتقليين ، وتطالب بالافراج عن كل الصحفيين والاعلاميين فورا دون أي شروط .

وأكدت الحركة أنها تلقت شهادات متواترة من صحفيين بالأهرام وزملاء للصحفي المعتقل تؤكد أن الأمر كله يدور في عقاب الصحفي علي نشر خبرا عن مظاهرة لمؤيدي الشرعية ، قدر فيه هو الاعداد بالمئات بينما مدير الأمن قدرها بالعشرات ، واعتبرها اهانة له امام وزير الداخلية .

واضافت ان الأهرام رغم موقفها الداعم للانقلاب، فقدت شهيدا ،هو تامر عبد الروؤف وهو مدير مكتب محافظة البحيرة ، واعتقل صحفيين من ابنائها من مديري المكاتب في المحافظات ، وهو أمر يشي بحقيقة واضحة أن الانقلاب غادر ، وانه يؤكد كل يوم انه ضد الحقيقة وضد اي صحفي صاحب ضمير.