13/07/2009

نافذة مصر / القدس العربي :

اعتبر الدكتور ابراهيم منير المتهم الاول في قضية 'التنظيم الدولي المزعومة ان التصعيد الامني الاخير ضد الجماعة يستهدف التمهيد لتوريث رئاسة الجمهورية في مصر الى  جمال مبارك، والتغطية على ما تشهده البلاد من ازمات اقتصادية وسياسية بالهاء الناس بقضايا امنية، وكذلك التمهيد لحدث اقليمي مهم يجري التحضير له حاليا قد يكون ضرب ايران او تصفية القضية الفلسطينية.
ونفى منير  فى تصريحات لجريدة القدس العربي فى لندن إتهامات  النيابة المصرية له بجمع تبرعات للجماعة تقدر بمليوني جنيه استرليني اثناء مؤتمر عقد مؤخرا في لندن بعنوان 'من اجل حياة اسرية افضل' وحضره الداعية السعودي الشيخ عائض القرني ، مؤكدا 'انه لم يحضر ذلك المؤتمر اصلا، ولا يعرف الشيخ القرني '

متسائلاً : كيف يمكن جمع مثل هذا المبلغ وارساله، هل بريطانيا بلد سايبة؟'. مشيراً إلى أن النظام 'يلقي بالتهم على من يقيمون بالخارج لانهم لن يقولوا شيئا'.

 واعتبر الدكتور منير ان كل التهم ليست سوى 'كلام فارغ'. مؤكداً ان تحويل مليونين وسبعمائة ألف دولار المشار اليه تم عبر البنك وبالتالي فقد تبلغ بها تلقائيا البنك المركزي، ولايمكن ان تكون غسيل اموال'.

نافياً ان يكون ابوالفتوح مسؤول الاتصال الخارجي في الجماعة، (ولكنه يسافر كثيرا الى بريطانيا لانه يتلقى العلاج في مستشفى برمنغهام. وعن سبب اعتقاله قال : انه 'ليس مسموحا ان يلمع اي شخص في مصر حاليا باستثناء جمال مبارك'.

وكان عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة قال 'ان القضية سياسية في الاساس وان تهماً مشابهة وجهت الى قيادات الإخوان الذين صدرت ضدهم أحكام من القضاء العسكري إلا أنه برأهم من تهم غسيل الأموال وأمر النائب العام بعد ذلك بفتح 70 شركة تم إغلاقها إلا أن هذا القرار لم ينفذ حتى الآن'.