أصدرت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، قرارا بإبعاد الشيخ سامي فتيحة عن المسجد الأقصى ستة أشهر.

وأفادت مصادر مقدسية أن قرار الإبعاد جاء بعد اعتقال الشيخ من أمام منطقة باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة، ومن ثم اقتياده إلى أحد مراكز التوقيف.

وسبق أن تعرض الشيخ فتيحة للاعتقال من الاحتلال، ومن ثم إبعاده عن المسجد الأقصى لأكثر من مرة؛ على خلفية رباطه فيه وحضوره الدائم في أروقته.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق؛ بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، بدعوى الاحتفال بالأعياد اليهودية.

ورصد مركز معلومات وادي حلوة خلال النصف الأول من العام 2020 نحو 236 قرار إبعاد، منها 206 عن المسجد الأقصى، و24 قرارًا عن القدس القديمة، و6 عن القدس.

وعدّ رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى غير قانونية وغير إنسانية، وتتعارض مع حرية العبادة، وأمرا عدوانيا يتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.