نشرت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” رسالة من أحد المعتقلين في سجن العقرب، ترصد وتوثّق جانبًا من الجرائم والانتهاكات ضد المعتقلين في السجن، مشيرة إلى تعرض المعتقلين للتعذيب والمنع من التريض والأدوية والقتل بالبطيء عبر الإهمال الطبي.
وقال المعتقل، في رسالته، “لا تزال السياسة الممنهجة للتعذيب والإهانة في سجن العقرب بمصر مستمرة، فقد تعرض المعتقل “م.إ” مؤخرا للتعذيب على يد الأمين “علاء” ومساعديه، ولا يزال يعاني من آثار هذا التعذيب حتى الآن، ومن قبله تعرض المعتقل “أ.أ” للتعذيب أيضًا على يد رئيس مباحث السجن محمد شاهين، دون مراعاة لحالته الصحية المتدهورة بسبب أمراض القلب والضغط والسكر، والتي تتفاقم في ظل عدم الالتزام بتعليمات الأطباء القاضية بلزوم التريض وتناول أدوية وأغذية معينة، ولا يمكن الالتزام بذلك في سجن العقرب، فهو يتم قتله ببطء، ولهذه الأسباب كثرت حالات الوفاة في السجن”.
وأضافت الرسالة: “من قبل ذلك تعرض أيضا المعتقل “أ.ج” للتعذيب والإهانة الدينية والشخصية على يد ضابط المباحث، وذلك بسب الدين وقذف المحصنات والتعذيب الجسدي.. وكذلك تم تعذيبه على يد رئيس المباحث “محمد شاهين” وتحت إشرافه، دون مراعاة سن المعتقل، حيث إنه في العقد السادس من عمره”، مشيرا إلى أنّ هذا غيض من فيض مما يحدث في سجن العقرب بمصر من سياسة ممنهجة للتعذيب والإهانة الدينية والشخصية والقتل البطيء.