أعلنت أسرة الإعلامي المصري "خالد حمدي رضوان"، المعتقل منذ 27 مارس 2014، وحكم عليه بالسجن 15 عاما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، عن اختفائه من زنزانته، ونقله لجهة غير معلومة منذ أكثر من أسبوع.

أسرة حمدي، أكدت وصول رسالة لها عبر أسر المعتقلين منذ الثلاثاء الماضي، تؤكد اختفاء نجلها من زنزانته، وأن أمن سجن "العقرب" شديد الحراسة الذي يقبع فيه خالد، قام بنقله إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وأضافت أن نفس الرسالة جاءتها مساء أمس الاثنين، من خلال أسر بعض المعتقلين في سجن العقرب، والذين حضروا جلسة محاكمة ذويهم الاثنين، مؤكدين اختفاء خالد حمدي، ثم ظهوره في أحد عنابر التأديب، ثم اختفاءه ثانية ونقله لجهة غير معلومة.

وحسب الرسالة التي وصلت أسرة خالد حمدي، فإن سبب التعنت الشديد مع نجلها وضعه بزنزانة التأديب ثم نقله لجهة غير معلومة هو "عدم رضوخه لجرائم أمن السجون بحقه وحق زملائه في العنبر، من ضرب وإهانة ونقل لغرف التأديب والعزل ومصادرة ما لديهم من أدوية وأدوات شخصية".

وقالت أسرة حمدي -مدير إنتاج بفضائية (مصر25)- إنها محرومة من زيارته منذ منع الزيارات عنه في أبريل 2017، وأيضا منع الزيارات عن معظم المعتقلين في العقرب في مارس 2018، خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وأشارت إلى أن الوسيلة الوحيدة لمعرفة أخباره والتواصل معه بعد منع الزيارات عنه ومنع التواصل تماما بينه وبين المحامين، هي ما ينقله زملاؤه المعتقلون خلال جلسات المحاكمة.

وخصت أسرة خالد حمدي، برسالة استغاثة وجهتها إلى المنظمات الحقوقية وكل المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر وفي العالم، مطالبة إياهم بالتحرك لحماية حياة نجلها الذي يتعرض لخطر القتل بالبطيء عبر التعذيب في سجن العقرب وزنازين التأديب والعزل.