قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، الأربعاء، إن السلطات تواصل اعتقال 44 من أعضائه، بينهم رئيسه "عمر الدقير" وقادة آخرون وطلاب.

وأوضح الحزب في بيان، أن السلطات أفرجت عن عدد محدود من معتقليه، وتواصل اعتقال آخرين، دون تحديد زمن توقيفهم أو عددهم.

وحتى الساعة (18:00 تغ) لم يصدر تعقيب من الحكومة على بيان الحزب.

في المقابل، رحب البيان بالإفراج عن عدد من المعتقلين، مؤكدا مواصلتهم المشاركة في الاحتجاجات.

وفي السياق ذاته، أفادت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، أن "عدد الأطباء المعتقلين بلغ 26 معتقلا حتى اليوم الأربعاء".

وأضافت في بيان أن عدد الأطباء المعتقلين في ازدياد.

والثلاثاء، شكك تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات سياسية معارضة في إعلان الحكومة إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

وأعلنت وزارة الإعلام في بيان الثلاثاء، أن مدير جهاز الأمن صلاح عبد الله قوش، أصدر قرارا بإطلاق سراح جميع الموقوفين في الأحداث الأخيرة.

ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن عدد الموقوفين أو موعد الإفراج عنهم.

وفي 7 يناير / كانون الثاني الجاري، أعلن وزير الداخلية أحمد بلال أن عدد الموقوفين بلغ 816، فيما تقدر المعارضة عددهم بأكثر من 1000 منذ بدء الاحتجاجات المستمرة في 19 ديسمبر / كانون الأول الماضي.

ويندد المحتجون بالغلاء، ويطالبون بتنحي الرئيس عمر البشير، وقد تخللت بعض الاحتجاجات أعمال عنف.