تستغيث أسرة المعتقل ياسر عيسوي أحمد (-43 عاما) لإنقاذه من خطر الموت، بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له، رغم إصابته بورم سرطاني في الحنجرة، وأجماع الأطباء على حتمية إزالة حنجرته بالكامل، لمنع تفشي المرض الخبيث في جسده.
وتطالب أسرته بالعفو الصحي عنه، خاصة وأنه أب لثلاث بنات، وهو العائل الوحيد لهن، ولم يتم محكامته حتي الآن؛ لانه لم يرتكب أي جرم تجاه بلده،-حسب وصف زوجته-، وأن ذلك مثبت في ورق الإحالة الخاصة به.
وياسر معتقل منذ 31 أكتوبر 2013 على ذمة القضية رقم 344 لسنة 2013.
وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإهمال الطبي الذي يتعرض له المعتقل، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامته، وطالب بحق المعتقل القانوني في العلاج المناسب والمعاملة الإنسانية، كما طالب المركز بالعفو الصحي عنه، وتمكينه من القيام بالجراحة اللازمة لإنقاذ حياته.