يتعرض المعتقل عمرو جمال لانتهاكات بحقه في سجن العقرب سيئ السمعة؛ حيث يعاني من فقدانه الأعصاب بإصبع الإبهام وصعوبه حركته بسبب تعذيبه بالكهرباء، بالإضافة للأمراض الجلدية بسبب وجوده في مكان غير آدمي وسط المخدرات والسجاير وما شابهها.
وكان قد تعرض للإخفاء القسري 4 أشهر عند القبض التعسفي عليه للمرة الثانية، والتي ظهر بعدها على ذمة القضية 64 عسكري المعروفة إعلاميًا باسم "الشروع في قتل النائب العام المساعد"، وقد فقد الكثير من الوزن، نتيجة لما تعرض له من انتهاكات.
والقضية المعتقل على ذمتها ممنوع على أفرادها الزيارة ودخول الملابس والطعام والأدوية، ويحتاج المعتقل بشدة إلى لسماح له بتناول علاجه والطعام اللازم له.
ويعاني المعتقلون بالقضية من المنع من التريض والطعام وغياب الملابس والعلاج والتعرض للشمس منذ سنة ونصف السنة.
وكانت شرطة الانقلاب قد اعتقلت "عمرو" تعسفيا من مدينة 6 أكتوبر، في 6 ديسمبر 2016 وأخفته قسريا لمدة أربعة أشهر.
كما سبق القبض التعسفي عليه في 28 يوليو 2015، على خلفية اتهامه بالعمل ضمن شبكة يقين وأخلي سبيله على ذمة القضية بحكم في 1 نوفمبر 2015، واخلي سبيله فعليا بعد 20 يوم في 21 نوفمبر 2015.
وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق المعتقل، وحمل إدارة السجن مسئولية سلامته، وطالب بحق المعتقل القانوني في العلاج المناسب والمعاملة الإنسانية، كما طالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.