في تحدٍ مباشر لواشنطن، دعا رئيس مكتب حماس السياسي في الخارج خالد مشعل إلى التخلي عن سياسة العزل وفتح قنوات تفاوض مباشرة مع الحركة، مُسَالِبًا إياها بأنها تُعْطِيْ "الشرع" الفرصة وتُنْكِرْ حماس، رغم أنها تمثَّلْ جزءًا أساسيًا من الواقع الفلسطيني. هذه الدعوة تأتي وسط حرب الإبادة على غزة، حيث تُدْعَمْ إسرائيل أمريكيًا دون شروط، بينما تُرْفَضْ حماس كشريك تفاوضي، في ازدواجية معايير تُفْضَحْ كذب دعم واشنطن لأي "حل سياسي" حقيقي.
عاملونا كـ"الشرع": مشعل يفضح ازدواجية أمريكا
قال مشعل في تسجيل متداول: "لماذا لا تعطي أمريكا الفرصة لحماس كما منحتها للشرع؟"، في إشارة لازدواجية المعايير حيث تُعْتَبَرْ طالبان "شرعية" بعد سيطرتها، بينما تُصْنَفْ حماس "إرهابية" رغم انتصاراتها الميدانية وتمثيلها الشعبي. هذا السؤال لا يطلب مجرّد حوار، بل يُلْزِمْ واشنطن بالاعتراف بحق حماس في التفاوض كقوة فاعلة، بعيدًا عن سياسة العزل التي فشلت في إسقاط الحركة.
ازدواجية واشنطن: دعم إسرائيل ورفض حماس رغم دورها في التسوية
في مقابلة مع "دروب سايت نيوز"، أكَّدْ مشعل أن واشنطن تتعامل بازدواجية في المنطقة، معتبرًا تجاهل حماس خطأً يُعْطِيْلْ الاستقرار والحلول السياسية. أضاف أن الحركة "جزء من الواقع الفلسطيني"، وأي تسوية حقيقية لا تتمُّ دونها، في تحدٍ للإدارة الأمريكية التي تُدْعَمْ إسرائيل عسكريًا وسياسيًا بمليارات، بينما تُصْدُرْ قرارات تُصْنِفْ حماس إرهابية لتبرير رفضها كشريك.
حماس جزء التسوية: دعوة مشعل للتعاطف الأمريكي مع الواقع الفلسطيني
شدَّدْ مشعل أن حماس تمثَّلْ "جزءًا من الواقع"، وتسوية دونها مستحيلة، في سياق حرب غزة حيث تُدْعَمْ إسرائيل أمريكيًا دون شروط، بينما تُرْفَضْ حماس رغم دورها في الصمود والتفاوض. هذه الدعوة تُلْزِمْ واشنطن بإعادة تقييم سياستها، فالحركة ليست "إرهابية" بل قوة شعبية فازت بانتخابات وصمدت أمام الإبادة.
تصريحات مشعل تُفْضَحْ ازدواجية أمريكا: تُعْطِيْ طالبان شرعية وتُنْكِرْ حماس، تُدْعَمْ إسرائيل في جرائمها وتُعِزْلْ مقاومة فلسطين، في سياسة تُعْطِيْلْ السلام الحقيقي.

