وسط تحذيرات أممية وحقوقية من أن الجوع أصبح ينتشر في الأفق مرة أخرى في قطاع غزة مع بدء نفاد مخزونات الغذاء لدى أهالي القطاع، كما أن المساعدات الغذائية المتبقّية لا تكفي سوى أيام فقط، تصدر "#افتحوا_المعابر" منصات التواصل الإجتماعي.
فكتب الصحفي صلاح بدوي : "حملة رقمية تتصدر منصات التواصل من أجل الضغط لفتح المعبر.
لا تجعلها تقف عندك, ادعم اهلك حتى ولو بالنشر.".
https://x.com/bedewi1_s/status/1905770901171494953
وغرد دكتور سلطان الحربي: "عجزتم عن رغيف خبز لجارتكم يا مصريين؟ والله إنه العار ليوم الدين. افرحوا بالعيد وانتظروا يوم الوعيد.. يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم".
https://x.com/s_alharbi2020/status/1905574511337963783
وقال دكتور عمر: "الإبادة الجماعية لأهل غزة تكتمل بالتجويع القصري لهم ، عالم منافق يتلذذ بتجويع البشر من أجل مكتسبات سياسية.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. #افتحوا_المعابر".
https://x.com/OSawafi/status/1905891405890740295
وقالت دكتورة ليلى : "شعب غزة يتعرض لحصار قاتل وإبادة جماعية ، و كإن المروءة والأخلاق تم انتزاعها من حكام العرب دون استثناء.. #افتحوا_المعابر #غزة_تُباد".
https://x.com/Laila_020/status/1905866484087140439
ونددت "حماس" باستمرار إغلاق معابر غزة لليوم العاشر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للقطاع، قائلة إن إسرائيل تستخدم "المساعدات كورقة ابتزاز سياسي"، وعدت إغلاق المعابر "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وجريمة حرب وعقابا جماعيا يهدد حياة المدنيين الأبرياء".
وأوضحت أن إغلاق المعابر تسبب إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بنقص حاد في المستلزمات الطبية مما فاقم الأزمة الإنسانية.
ولفتت إلى أن منع دخول الآليات الثقيلة للقطاع وفق ما نصت عليه المرحلة الأولى من الاتفاق عرقل "انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار ما ضاعف من معاناة السكان الذين يعيشون ظروفا قاسية".
في ذات السياق، طالب متحدث الحركة حازم قاسم في بيان، الجامعة العربية بكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة ومنع تجويع الفلسطينيين.
وقال محذرا: "بوادر مجاعة يعيشها أهالي قطاع غزة مع استمرار منع الاحتلال إدخال المواد الغذائية لليوم العاشر، إضافة لشح الغذاء أصلاً منذ بدء العدوان على القطاع".
وازداد الوضع سوءا في غزة بعدما أغلقت إسرائيل في الثاني من مارس معابر إيصال المساعدات الإنسانية، في مسعى لدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الإفراج عن الأسرى في غزة.
وفي 18 منه، استأنف الجيش الصهيوني قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.