نعى سودانيون في مصر ضمن تجمع (الجالية السودانية في مصر) إبراهيم الطوخي، صاحب مطعم كبدة في مصر واعتبروه رمزا لجسن المعاملة والكرم.

وتوفي العامل البسيط المحبوب إبراهيم الطوخي والذي اشتهر بجُملة (الجملي هو أملي) حيث كان يبيع شطيرة اللحم والكبدة على عربة متنقلة بسعر 5 جنيه فقط وذلك كدعم ومساعدة لمحدودي الدخل
https://x.com/MoHammed33103/status/1905315119254450610

وقال السودانيون: "..الزول دا ما كان مجرد صاحب مطعم، كان رمز للكرم وحُسن المعاملة. يمكن كتار ما بعرفوا، لكن احنا كسودانيين المقيمين في مصر، بنشهد ليه إنه كان زول طيب وحنين، ما كان بيرد زول محتاج، وكان بخصص وجبات لوجه الله للإخوة السودانيين العابرين والما معاهم حق الأكل. كان من أكثر الناس ترحيباً ودعماً لينا، وكلامو كان دايماً طيب ورافع من معنويات أي زول سوداني يمر بمطعمو.".
اليوم مصر فقدت راجل أصيل، وربنا يتقبلو بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.
https://www.facebook.com/photo?fbid=122147051876544991&set=a.122107733312544991

وقال محمد وفيق زين العابدين ""إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ سيجعلُ لهُمُ الرحمنُ وُدًّا".. الأثر الصالح لا يُنسى ولا يزول ولا يضيع، لا عند الله عز وجل ولا عند الناس.".

وقال مازن Maz Ęn : "ربنا يرحمه".

وعلق صهيب Sohaib Greeballa ، "انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمها ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. على الرغم من سيطرة الاحتلال على محور نتساريم وغلق معبر رفح.. ".

وقال حساب @zamalek_team1: "أكبر دليل أن السوشيال ميديا خادعة و لا تعبر عن الواقع نهائياً و أن معظم اللى بينشروا أخبار و يتمحكوا فى ناس هدفهم لم المشاهدات و الترند فقط... دى جنازة #ابراهيم_الطوخي و لم يحضرها غير قلة قليلة و الباقى اللى كانوا زايطين على السوشيال ميديا و هاتك يا فيديوهات و تغريدات و بكاء اختفوا".
https://x.com/zamalek_team1/status/1905635321548530098

والطوخي كان من أشهر بائعي الكبدة والسمين في منطقة المطرية، تم الكشف عن سبب وفاته وأنها لم تكن نتيجة مرض مفاجئ، بل بسبب مضاعفات طبية ناتجة عن عملية جراحية أجراها قبل أيام.

وأوضحت عائلة الطوخي في تصريحات صحفية أن الفقيد تعرض لمضاعفات خطيرة بعد العملية، ما استدعى نقله إلى المستشفى مجددًا، إلا أن حالته الصحية تدهورت بسرعة، مما أدى إلى وفاته صباح اليوم.

كما نفى أقاربه الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ارتباط وفاته بطبيعة عمله في بيع السمين، مؤكدين أنه كان في صحة جيدة قبل العملية.