في قلب قطاع غزة، حيث يتجدد الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، برز اسم هاشم حمزة عامر، الشاب الذي تحوّل إلى أيقونة للمقاومة، ليس فقط بشجاعته الفذة، بل أيضاً بمظهره الأنيق الذي لفت أنظار الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
 

المقاتل الأنيق الذي أذهل العالم
   في نهاية يناير الماضي، انتشر مقطع فيديو لمقاتل فلسطيني يتأهب لتنفيذ عملية نوعية ضد آلية عسكرية صهيونية في خان يونس، وهو يرتدي معطفاً أسود طويلاً وحذاءً رياضياً أبيض.
لم يكن هذا المقاتل سوى هاشم حمزة عامر، أحد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
سرعان ما لاقى هذا الفيديو انتشاراً واسعاً، محققاً ملايين المشاهدات، ولقّبه الناشطون بـ"المقاتل الأنيق"، في إشارة إلى شجاعته وأناقة مظهره في ساحة المعركة.
 

بطل رغم استشهاده.. مقطع جديد يعيد الذكرى
   بعد مرور أشهر على تداول الفيديو الأول، انتشر مقطع جديد لهاشم عامر، وهو يرابط في حي الأمل بخان يونس، يترقّب تقدم الآليات الصهيونية لمواجهتها بكل بسالة.
المقطع الذي التُقط قبل استشهاده، جاء ليعيد تسليط الضوء على بطولاته، ويؤكد استمرار نهج المقاومة في قطاع غزة رغم كل التحديات.
 

تفاعل واسع ورسائل دعم
   أثار المقطع الجديد موجة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المغردون عن إعجابهم بشجاعة عامر وإصراره على مواجهة الاحتلال حتى آخر لحظة.
كما تناقل النشطاء تفاصيل جديدة عن حياته، مشيرين إلى أنه ينتمي إلى عائلة مقاومة، حيث كان والده هشام حسني عامر أحد قادة كتائب القسام، والذي استشهد خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1992 أثناء تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الاحتلال في خان يونس.
 

إرث المقاومة مستمر
   قصة عامر ووالده تمثل نموذجاً حياً لتضحيات الفلسطينيين في سبيل الدفاع عن أرضهم وحقوقهم.
فكما استشهد الأب على درب المقاومة قبل أكثر من ثلاثة عقود، سار الابن على النهج ذاته، ليصبح اسمه محفوراً في سجل الأبطال الذين لم يتوانوا عن تقديم أرواحهم فداءً لوطنهم.
 

الفيديو:
https://x.com/Mp_M_Alhazmi/status/1894020915454771331
https://x.com/adhamsharkawi/status/1894134467255533629
https://x.com/Hetham1993/status/1894163154432622628
https://x.com/princessa_0000/status/1894149347475902886