اقتحم رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، برفقة جنود، منزلًا فلسطينيًا في مخيم طولكرم للاجئين في شمال الضفة الغربية، يوم الجمعة، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية الصهيونية.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) صورة لنتنياهو داخل المنزل إلى جانب ضباط من جيش الاحتلال الصهيوني .
وبحسب البيانات المتاحة، فإن آخر زيارة معلنة لنتنياهو إلى الضفة الغربية كانت في سبتمبر 2024، عندما قام بجولة على طول الحدود الأردنية في الجزء الشرقي من المنطقة.
وجاءت زيارته بعد ساعات فقط من دخول وزير الدفاع الصهيوني، إسرائيل كاتس، إلى نفس المنزل خلال جولته في المنطقة.
كما تُظهر الصور المنشورة قيام جنود صهاينة بوضع علم الاحتلال الصهيوني على أحد جدران المنزل.
وأعلن نتنياهو عن عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية، بعد سلسلة انفجارات استهدفت حافلات في الأراضي المحتلة في اليوم السابق.
وكانت عدة عبوات ناسفة قد انفجرت يوم الخميس في حافلات بمدينة بات يام وهولون، قرب تل أبيب، مما أدى إلى اندلاع حرائق، دون وقوع إصابات.
ولم تُنسب المسؤولية عن الهجمات إلى أي فصيل فلسطيني حتى الآن.
وقال نتنياهو في بيان مسجل من طولكرم، نشره مكتبه: "نحن ندمر شوارع بأكملها، ونقضي على المسلحين، وقد أمرت بتعزيزات في الضفة الغربية إلى جانب عمليات عسكرية إضافية".
وأضاف أن الحملة العسكرية تهدف إلى "تفكيك بنية الفصائل الفلسطينية التحتية".
