أنهى الشاب مصطفى محمد مصطفى عبده، 22 سنة، حياته بعد بث مباشر في الدقهلية، وكشف مراقبون أن انتحاره جاء بسبب الاعتقال ظلمًا وتعذيبه لمدة 37 يومًا، فقط لأنه يطلق لحيته، وزادت ديونه ووصلت إلى 11 ألف جنيه حتى وصل معه الأمر إلى المرض النفسي والعلاج منه حتى عملت والدته في البيوت.
والشاب مصطفى محمد شاب من قرية برمبال الجديدة بالدقهلية، وتناول حبتين من الغلال السامة خلال بث مباشر على فيسبوك قائلاً: "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي ظلمني"، ولم تفلح محاولات إثنائه عن فكرة الانتحار.
ونقل إلى مستشفى منية النصر المركزي، وأجريت له الإسعافات الأولية لكنه تُوفي متأثرًا بالسم!
https://x.com/Sahar_Eldeeb/status/1892299025329574314
وقال حساب @morabetoooon: "قتلوه قتلهم الله.. مفاجأة صادمة ومؤلمة عقب انتشار فيديو للشاب/ مصطفى محمد مصطفى عبده وفا -26 عامًا من الدقهلية-. والذي أعلن في بث مباشر عن انتحاره ويقول في البث إن دمه في رقبة من ظلمه.. لتنكشف الحقيقة بعد ذلك أن الشاب انتحر بعد خروجه من المعتقل الذي ظل به 15 شهرًا منهم 37 يومًا #اخفاء_قسري وتعذيب .. رغم أنه كان مصابًا باكتئاب وصرع وانفصام ورهاب.. ورغم المناشدات الحقوقية والإنسانية عقب اعتقاله في مايو 2023 إلا أنه لم يفرج عنه إلا بعد 15 شهرًا عقب تدهور حالته والتي انتهت أخيرًا بالانتحار.. قتلوه قاتلهم الله .. حسبنا الله ونعم الوكيل".
https://x.com/morabetoooon/status/1892303904341131657
وكتبت صفاء صالح @safa_ss، "مساء الخير أيها العالم وسحقا للأوغاد.. بعض الأقارب يمثلون أشد الأوغاد فتكًا .. الشاب مصطفى وفا المنتحر من الدقهلية، كان كاتب دعوة لنفسه في أكتوبر الماضي إن ربنا يفك عقده، فدخل واحد قريبه يستظرف عليه ويقوله يبلع حباية غلة ويخلص، وانها حلوة بطعم الفراولة.. وبعد 4 شهور مصطفى نفذ نصيحة قريبه وبلع حبيتين غلة ومات.
صحيح إن بعض الكلمات قبور، ماذا كان سيضير ذلك الرجل لو طبطب على قلب مقهور من أقاربه، ما أغلظ قلبه وما أبشع بعض القلوب المحيطة بنا وكأنها غربان تنتظر جثثنا للانقضاض عليها لحظة الخلاص.