في إطار اهتمامه المتواصل بمعركة الوعي وبقضايا الأمة الإسلامية؛ من طوفان الأقصى لطوفان الشام.. نظم المنتدى العالمي للفكر والثقافة يوم الأحد، الموافق 12 يناير 2025، بمدينة إسطنبول، صالونًا ثقافيًا بعنوان "سوريا ما بعد سقوط النظام.. الواقع والمآلات"، استضاف المنتدى الأستاذ باسل الحفار، مدير مركز إدراك للدراسات، الذي قدم رؤية شاملة حول التطورات في سوريا
أدارت الحوار د.منى صبحي، رئيس المنتدى، بحضور عدد من المثقفين والناشطين والشباب
وقد أعطى الحفار نبذة تاريخية عن تطور الأوضاع في سوريا منذ اندلاع الثورة 2011، مشيرًا إلى أهم الأحداث التي شكلت مسار الثورة.
ثم استعرض انهيار النظام السوري السابق في مجالات عدة، مع تركيزه على تعنت الأسد الشديد أمام أي مبادرة للحل.
كما أوضح المحاضر أن ما يحدث اليوم في سوريا تم التخطيط له خلال مؤتمر دولي عُقد في مايو 2011، أي بعد شهرين فقط من اندلاع الثورة. بدأ المؤتمر بمشاركة 37 دولة، ثم توسع ليشمل حوالي 90 دولة، عُرفت لاحقًا باسم "دول أصدقاء سوريا" أو "الدول المعنية بالشأن السوري". وقد كان المؤتمر يهدف إلى تقرير مصير سوريا ومستقبلها.
فيما أشار الحفار مدير مركز إدارك للدراسات، إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه سوريا في مرحلتها الجديدة، وكيف تؤثر هذه التحديات على استقرار البلاد.
يذكر أن المنتدى العالمي للفكر والثقافة كان حاضرًا منذ اللحظة الأولى في إسقاط النظام في سوريا؛ حيث نظم ندوة بعنوان "أدب المقاومة بين طوفان الأقصى والشام " يوم 22 ديسمبر 2024؛ باستضافة رموز الفكر والأدب في فلسطين والشام، وكان أبرزهم الكاتب والأديب السوري أ.محمود عاشور، والمعتقل السابق في سجون صيدنايا وتدمر.