تواجه دار الأوبرا المصرية تحديات كبيرة في تنظيم عروضها الفنية نتيجة للأزمة الاقتصادية وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.
هذا الوضع أدى إلى صعوبات في استقدام فنانين عالميين وتقديم عروض دولية، مما أثر على تنوع وجودة البرامج المقدمة.
في ظل هذه الظروف، تسعى إدارة دار الأوبرا إلى إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه التحديات، ومن بين هذه الحلول، التركيز على المواهب المحلية وتنظيم حفلات لفنانين مصريين بارزين.
على سبيل المثال، أقيم حفل للفنان مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو عمرو سليم والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر على المسرح الكبير.
هذا الحفل، الذي أُقيم في 15 ديسمبر 2024، خُصص دخله لصالح صندوق تأمين العاملين بالأوبرا، مما يعكس التزام المؤسسة بدعم موظفيها في هذه الأوقات الصعبة.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه مهرجانات سينمائية مصرية أخرى تحديات مالية مشابهة بسبب أزمة الدولار.
وتسعى هذه المهرجانات إلى البحث عن رعاة جدد ومصادر تمويل بديلة للحفاظ على استمراريتها وجودة فعالياتها.