في أعقاب التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا، تزايدت الدعوات من الجالية السورية في مصر لرفع علم الثورة السورية، المعروف بالعلم الأخضر ذي النجوم الثلاث، على مقر السفارة السورية في القاهرة، إلا أن البعثة الدبلوماسية السورية أوضحت أن هذا الإجراء يتطلب توجيهات رسمية من الحكومة السورية الجديدة، بالإضافة إلى التنسيق مع حكومة السيسي وهو ما لم يتم حتى الآن.
ناشطون سوريون في مصر أشاروا إلى أن السفارة قامت بإنزال العلم السابق وإزالة صور رموز النظام السابق من داخل المقر، في خطوة تعكس التغيرات الجارية.
ومن جانبه، أكد القنصل السوري في مصر، بشار الأسعد، أن رفع العلم الجديد يخضع لإجراءات بروتوكولية، وأن السفارة بانتظار التعليمات الرسمية من الحكومة السورية الجديدة.
يوتيوب
في سياق متصل، تداولت تقارير إعلامية أن سلطات السيسي منعت رفع علم الثورة على السفارة السورية في القاهرة، مما أثار جدلاً بين الناشطين السوريين حول دور مصر في دعم التغيير السياسي في سوريا.
ويضاف إلى ذلك تطور لافت في قضية السوريين في مصر، حيث تم ترحيل 3 سوريين من مصر واستمرار احتجاز آخرين بتهمة الاحتفال بسقوط بشار الأسد.
وقد تم اعتقال نحو 30 سوريًا في مصر بتهمة "التجمهر والتجمع دون تصريح أمني" بعد احتفالاتهم في مدينة 6 أكتوبر.