في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والغضب بين أوساط المواطنين، أعلنت شركات المحمول في السوق المحلي عن زيادة جديدة في أسعار كروت "الفكة" مسبقة الدفع.
حيث أكدت مصادر موثوقة بقطاع الاتصالات أن هذه الزيادة تأتي نتيجة اعتبارات اقتصادية متعلقة بتكاليف التشغيل وارتفاع أسعار الخدمات.
 

التفاصيل الكاملة للزيادة
شملت الزيادة الأخيرة الكروت صغيرة الفئات فقط، بينما ظلت أسعار كروت الرصيد التقليدية كما هي دون تغيير. ومن أبرز التعديلات التي طرأت على أسعار الكروت:

  • الكارت فئة 10 جنيهات، الذي كان يوفر رصيدًا قدره 7 جنيهات، أصبح الآن بسعر 13 جنيهًا ويمنح رصيدًا 9.1 جنيه.
  • الكارت فئة 12.5 جنيه، الذي كان يمنح رصيدًا بقيمة 8.8 جنيه، ارتفع إلى 16.5 جنيهًا ليعطي رصيدًا 11.55 جنيه.
  • الكارت فئة 15 جنيهًا، الذي كان يوفر رصيدًا بقيمة 10.5 جنيه، أصبح بسعر 19.5 جنيهًا ويمنح رصيدًا 13.65 جنيه.
  • الكارت فئة 20 جنيهًا، الذي كان يعطي رصيدًا بقيمة 14 جنيهًا، ارتفع إلى 26 جنيهًا مع رصيد 18.2 جنيه.
  • الكارت فئة 29 جنيهًا، الذي كان يقدم رصيدًا بقيمة 20.3 جنيه، أصبح الآن بسعر 38 جنيهًا مع رصيد 26.6 جنيه.


ردود أفعال الشارع
   أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم البالغ إزاء هذه الزيادات، مؤكدين أنها تضيف أعباء جديدة على كاهل الأسر التي تعتمد بشكل كبير على خدمات المحمول في حياتها اليومية.
وأشار بعضهم إلى أن الفئات الأقل دخلًا ستتضرر بشكل أكبر نتيجة لهذه الزيادة التي اعتبروها غير مبررة.
 

تصريحات رسمية وتبريرات الشركات
   في المقابل، بررت شركات المحمول هذه الخطوة بأنها ضرورية لمواكبة ارتفاع تكاليف التشغيل، بما في ذلك أسعار الطاقة والصيانة والتوسع في البنية التحتية للشبكات.
وأوضحت الشركات أن الكروت صغيرة الفئات كانت تحقق هوامش ربحية ضعيفة، مما استدعى مراجعة الأسعار.