قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان أنه ورد له استغاثة لإنقاذ حياة المعتقل/محمد ابراهيم عبدالعال حبيشى -54 عاما- دكتور صيدلي، نتيجة للإهمال الطبي والانتهاكات التي يتعرض لها بمقر احتجازه بسجن العقرب.

يعاني المعتقل من عدة أمراض منها (القلب الضغط وسكر وضيق فى الشريان التاجى وافتاق فى القفص الصدرى)، ورغم إثبات ما يعانيه لدى إدارة السجن، إلا أنها تتعمد في منع دخول الدواء إليه، بالإضافة لمنع الأغطية والزيارة.

الحبيشي محتجز بزنزانة انفرادية بسجن العقرب منذ أكثر من عام، نقل خلالها عدة مرات لمستشفى السجن، لكنه سرعان ما كان يتم إعادته لزنزانته مرة أخرى دون استكمال علاجه، وفقد خلال تلك الفترة أكثر من 60 كجم من وزنه، نتيجة سوء التغذية، ومنع الدواء.

تم القبض التعسفي عليه يوم 22 فبراير 2017، من شقته بالقاهرة، وظل قيد الإخفاء القسري لفترة.

ودان مركز الشهاب لحقوق الانسان الإهمال الطبي الذي يتعرض له المعتقل، ويحمل إدارة السجن مسؤولية سلامته، ويطالب المركز بحق المعتقل القانوني في العلاج المناسب، والمعاملة الإنسانية.