في تطور أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، رد الإعلامي أيمن عزام بلهجة حادة على تعليق الإعلامية لميس الحديدي حول قوائم العفو الرئاسي في مصر.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، وجه عزام انتقادات لاذعة لحكومة السيسي، متسائلًا عن سبب استمرار وجود جماعة الإخوان المسلمين رغم مرور أكثر من 11 عاماً على محاولات القضاء عليهم.
كتب عزام: “هما الإخوان لسه موجودين؟! مش قلتوا قضيتوا عليهم من سنين؟! ولما 11 سنة مش قادرين جيش وشرطة وأمن دولة ومخابرات عليهم، مسألتوش نفسكم إيه السبب؟”
كما أشار إلى أن الشعب لم يعد يصدق الخطاب الرسمي، معتبرًا أن فشل السياسات هو السبب في استمرار الأزمة.
وتابع عزام قائلاً: “مشكلتكم إنكم فاهمين أنكم أوصياء على هذا الشعب، وأنه الشعب اللي صدق سخافاتكم وظن أن وراءكم خيرًا للبلد، مش هيعرف الحقيقة بعد كل هذه السنوات من الفشل والخداع".
تصريحات عزام جاءت ردًا على منشور للحديدي انتقدت فيه قوائم العفو الرئاسي واعتبرت أن بعضها لا يشمل فئات مستحقة، وهو ما أشعل نقاشًا واسعًا حول مدى شفافية آليات العفو ومدى تأثيرها على الأمن القومي.
وكانت الإعلامية لميس الحديدي أثارت العديد من التساؤلات حول قرار المحكمة برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب، مشيرة إلى نقاط محورية تتعلق بالتوقيت قائلة “هل توقيت القرار له علاقة بالمراجعة القادمة لملف مصر لحقوق الإنسان أمام لجنة الأمم المتحده فى جنيف يناير المقبل ؟”
واستمرت الحديدي في تصورها لحقوق الانسان قائلة “إذا كنا نريد حقا إثبات تحرك ايجابى فى مجال حقوق الانسان فلماذا لم نبدأ بتبييض السجون من كل المحبوسين على ذمة قضايا رأى أو قضايا سياسية وتحسين عام لمناخ الحريات؟ أظن أن تلك هي الأولوية و ليس تحسين أوضاع الإرهابيين.
وحول جوهر القرار المتعلق بالعفو والمصالحة الوطنية وتطبيق القانون، قال المحامي الحقوقي ناصر أمين أن هولاء هم من تأكد يقينا خراب بيوتهم، وقال عبر منصة “إكس” في تدوينة له “بمناسبة قائمة ال ٧١٦ شخص الذين حذفت أسماؤهم من قوائم الإرهاب، هولاء هم من تأكد يقينا خراب بيوتهم، وضياع أموالهم، هذه القوائم ليس لها قيمة أو مدلول غير القهر”.
