تواصل الدكتورة ليلى سويف، الأكاديمية والناشطة الحقوقية، إضرابها عن الطعام لليوم الـ49، مطالبة بالإفراج عن نجلها الناشط السياسي والمدون علاء عبدالفتاح.
رغم المخاطر الصحية المتزايدة، تصر سويف على مواصلة إضرابها حتى يُطلق سراح ابنها الذي أنهى عقوبته وفقًا لحساب الأسرة في سبتمبر الماضي، إلا أن السلطات تُصر على استمرار حبسه حتى يناير 2027.
وقالت ليلى في تدوينة لها: “أنا باخد خلال إضرابي إلى جانب الماء والشاي والينسون (من غير سكر طبعا) محلول معالجة الجفاف مرتين أو تلاتة في اليوم، علشان الأملاح، فلحد دلوقت قادرة الحمد لله أمارس حياتي بشكل شبه طبيعي، بس حتى لو وصلت لمرحلة إن جسمي مايلاقيش دهون يحرقها ويبدأ في مرحلة إنه يحرق العضلات ثم الأعضاء مش حاوقف الإضراب إلا لما علاء يخرج من السجن”.
وأضافت: علاء اتحكم عليه بخمس سنين، ورغم إن ده كان حكم جائر، إلا أنه قضاهم كاملين وانتهوا يوم 29 سبتمبر 2024.
وكانت سويف أعلنت منذ اليوم الأول لإضرابها عن الطعام أنه سيستمر حتى الإفراج عن علاء، قائلة “هذا موقفي الذي أدرك مخاطره لكنني مقتنعة بأنه صائب.
وضعي الحالي له 3 نتائج: نتيجة سعيدة عبر إطلاق علاء قبل أن تتدهور صحتي تماماً، أو حزينة بأن تتدهور صحتي تماماً وربما أموت، أو مرعبة تتمثل في عدم خروج علاء وأتراجع وأعيش مكسورة باقي حياتي، وأشاهد علاء ينكّل به بلا نهاية”.
وكان من المفترض أن علاء عبد الفتاح قد أنهى فترة الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة خمس سنوات في 29 سبتمبر الماضي، ولكن السلطات صممت على احتساب فترة السجن من تاريخ التصديق على الحكم في 3 يناير 2022، وليس من تاريخ القبض عليه في 29 سبتمبر 2019، كما تجري العادة، مما يعني أنه ينبغي أن يبقى في السجن حتى 3 يناير 2027.