طالبت عضوة في الكونجرس الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالاستقالة لعدم تغيير سياسته بشأن توريد الأسلحة للاحتلال الصهيوني، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت رشيدة طليب في قاعة مجلس النواب: "كشف الوزير بلينكن كذبه بإعلانه أنه لن يكون هناك تغيير في أي سياسة، على الرغم من اعترافه بأن حكومة الاحتلال ما زالت لا تمتثل لجميع مطالبهم. واستمر الوزير بلينكن في الكذب على الكونجرس ويجب أن يستقيل".
وجاءت تصريحات "طليب" بعد أن قالت وزارة الخارجية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني على الرغم من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال مزري.
وحددت واشنطن موعدًا نهائيًا في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر للاحتلال الصهيوني لزيادة الوصول إلى المساعدات في غضون 30 يومًا في القطاع الفلسطيني المحاصر أو المخاطرة بالمساعدات العسكرية الأميركية.
"طليب" قالت: "إن إدارة بايدن تواصل تجاهل التقارير التي تفيد بأن الاحتلال الصهيوني يمنع المساعدات الإنسانية عن غزة في انتهاك للقانون الأمريكي والدولي".
وأضافت وهي تعرض صورة لطفل جائع: "تستخدم الحكومة الصهيونية التجويع كسلاح حرب".
وتابعت: "القانون الأمريكي واضح للغاية: لا يمكن لأي دولة تمنع المساعدات الإنسانية الأمريكية أن تتلقى أسلحة أمريكية، لا تستطيع إدارة بايدن أن تختار متى تمتثل لقوانيننا الخاصة؛ يُجبر الأطفال على تناول طعام الحيوانات الأليفة والدقيق المليء بالحشرات، انظر إلى هذا ولا تدير ظهرك مرة أخرى، فأنت متواطئ في جريمة الحرب هذه، لكن بلينكن يقول إنه لا توجد حاجة لتغيير سياستنا الخاصة. إنه أمر مخز!".
وقالت ثماني منظمات إغاثة إنسانية في بيان إن الكيان المحتل فشل في تلبية المعايير التي حددتها الولايات المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وواصل الكيان المحتل هجومه المدمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023. وأسفر العدوان الصهيوني إلى الآن عن استشهاد أكثر من 43700 شخص وجعل القطاع غير صالح للسكن تقريبًا.
وتواجه تل ابيب وحكومتها وجيشها قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها القاتلة على غزة.
