رصد الباحث المصري سامح عسكر المقرب من السلطة نحو 7 نتائج للضربة الايرانية التي نفذتها مساء الثلاثاء لتل أبيب ومناطق بالأراضي الفلسطينية المحتلة ثأرا لاستهداف الكيان قادة محور المقاومة وأبرزهما الشهيد القائد إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر االله.
وقال "عسكر" عبر إكس إن "إيران عمليا دخلت الحرب، لأن إسرائيل سترد، والحرس سوف يرد بضربة أعنف من هذه عدة مرات.."
وأضاف في نقطة تالية أن "الضربة جاءت في توقيت قياسي رفع الروح المعنوية وأعاد زمام المبادرة مرة أخرى لمحور المقاومة، والذي قد فقده المحور جراء سياسات بازاشكيان وتضحيته بقادة مقاومة لبنان بسوء تصرفه وسوء تقديره..".
وفي النتائجة الثالثة رأى أن "إسرائيل" تلقت ضربة كبيرة هي بمثابة (صدمة) سوف تدفعها للتراجع خطوات للوراء في ملف السلام والهدنة.
وأشار ارتباطا بهذه النتيجة إلى أن "إسرائيل" لن تفكر في السلام سوى بصدمة كبيرة، وما حدث اليوم من ضربات لبنانية وإيرانية والعملية الأخيرة في تل أبيب صنع هذه الصدمة المفقودة، وحتما سيفكر القادة الإسرائيليون بميزان المصالح، وهي طريقة تفكير كانوا قد فقدوها عندما شعروا بخوف وجبن وضعف عناصر المحور أبرزهم القيادة الإصلاحية للرئيس بازاشكيان..
ولفت إلى أنه كان من الأفضل التبكير بها قبل اغتيال حسن نصر الله وقال: "توقعت حدوث هذه الضربة مهما طالت، وانتقدت تأخيرها، وتنبأت بأن تأخيرها وظهور الخوف سوف يؤدي لتمادي إسرائيل والإمساك بزمام المبادرة، ولولا تأخر هذه الضربة ما تجرأوا على قتل نصر الله، لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا..".
رصد الباحث سامح عسكر @sameh_asker في تحليل أولي للضربة العسكرية الإيرانية لإسرائيل منذ قليل أن "الحرس الثوري تدخل على خلاف رغبة بازاشكيان الذي كان يرفض أو يماطل أو يخاف من الرد على اغتيال هنية..هذه ضربة الحرس وليست ضربة الرئاسة، وهي معضلة لن يفهمها سوى العالمين بطبيعة ونسيج المجتمع الإيراني ونظامه السياسي..".
واستدرك أن "الضربة كانت أكبر من السابقة في 15 إبريل الماضي، وعلى الأرجح كانت بعشرات من الفرط صوتية، وهذا يفسر عدم قدرة الدفاع الجوي الصهيوني على التصدي لها، ومرور معظمها من الحائط الأمريكي الذي شكله حلف الناتو حول إسرائيل منذ الطوفان..".
ورجح أن نتائج الضربة لا تزال عرضة للتخمينات، لكن الأرجح أنها أصابت مواقع عسكرية مهمة، ودمرت آليات وطائرات، أو ربما قتلت قادة كبار في الجيش أو النظام السياسي، هذا ما زال في سياق الاحتمال، نظرا للرقابة العسكرية الشديدة لإسرائيل حول أخبار واستهدافات مناطقها العسكرية بالخصوص..