أظهرت صورة متداولة في الإعلام العبري انهيار جزء من السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، نتيجة الأعمال العسكرية الإسرائيلية داخل محور فيلادلفيا. وعلى إثر ذلك، قامت السلطات المصرية بإعادة تشييد الجزء المتضرر من الجدار الحدودي.!

وقالت منظمة سيناء لحقوق الإنسان @Sinaifhr: "السلطات المصرية تعيد ترميم الجدار الحدودي مع غزة بعد انهيار جزء منه بسبب أعمال "إسرائيلية" في محور فيلادلفيا".

وأوضحت أن هذا التطور ياتي "قبل أيام من تصريح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي أكد تمسكه ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر".
 

https://x.com/Sinaifhr/status/1828444086761607608

"رجل علي رجل" 

زار رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الخميس 18 يوليو، محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع الأراضي المصرية كما زار الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري لأول مرة منذ سيطرة القوات الصهيونية علية  صباح الثلاثاء 7 مايو 2024.


ورصدت كاميرات المواقع الصهيونية وغيرها نتنياهو وهو يضع (رجل على رجل) لدى زيارته محور فيلادلفيا على الحدود المصرية، وتحدث لجنوده في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بحذاء مترب.


وفي 20 يونيو الماضي، أعلن الاحتلال الصهيوني تدمير وحرق معبر رفح بالكامل المنفذ الوحيد بين غزة ومصر وأعلن عسكريون في الكيان الصهوين أنه وإن "توقفت الحرب لن ينسحب الجيش من معبر رفح ومحور فلادلفيا"!


ومصدر العجب أن فلادلفيا جزء من اتفاق بين تل أبيب والقاهرة في 79 فيما يعرف باتفاق كامب ديفيد، واعتبر مراقبون أن مشاهد إحراق معبر رفح بأكمله وسيطرة الاحتلال على محور فلادلفيا هي مشاهد مخزية وتحمل تعدي كبير وسافر على السيادة المصرية.


وفي مايو الماضي قال "سمير راغب" العميد السابق بالجيش المصري، ردا على تقارير الإعلام الصهيوني، عن عملية برية تقوم بها إسرائيل على محور فيلادلفيا، وعن طلبها من مصر، إخلاء الحدود، من الجنود المصريين، قائلا: "ولية  "إسرائيل" هتكون عايزة تحتـل محور فلادلفيا؟ ما هما يبلغونا وتجتمع الهيئة العسكرية المصرية "الإسرائيلية" المشتركة ويطلبوا احتـلاله ومحدش هيرفض".


وقال مراقبون إن السيسي لنتنياهو كمن يبحث منه عن عقاب لأهل غزة وتدمير البنى التحتية ويتكفل هو بالعلاج المحبب على قلبه كمن يوصي معلم أولاد "اضرب وأنا أجبس".