شهدت أسعار المستلزمات الدراسية زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، نظرًا لزيادة سعر صرف الدولار، ما تسبب في رفع تكلفة مستلزمات الإنتاج، وسط حالة من الركود في حركة البيع والشراء.

وبحسب موقع “المنصة” فإن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنحو 15%، والشنط المدرسية بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، حسب العديد من التجار.

قرارات وزارة التعليم
وقال وكيل شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، محمد الصفتي، إن ارتفاع الدولار أدى لزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، لافتًا إلى تراجع حركة البيع والشراء مع قرارات وزارة التربية والتعليم دمج وإلغاء مقررات دراسية.

وبدروه، أشار سكرتير شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، علاء عادل، إلى ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة تصل إلى 15% مع زيادة أسعار الخامات.

وقال “عادل” إن قرارات وزارة التربية والتعليم تسببت في تراجع المبيعات، “الناس رجعت الكتب بعد ما اشتريتها، مستنيين تعليمات الوزير بخصوص المواد علشان يشتروا الأدوات والكتب سوا”.

وتكبدت دور النشر خسائر تصل لنحو 50 مليون جنيه بعد إعلان وزير التربية والتعليم نظامًا جديدًا للثانوية العامة، حسبما قال الصفتي في تصريحات سابقة.