قالت زوجة الباحث المصري المعتقل أيمن عبد الرحيم٬ بعد زيارتها له في سجن بدر شديد الحراسة٬ إن زوجيها ومن معه في "كرب شديد". وأضافت شيماء على زوجة عبد الرحيم٬ أن "الأوضاع في بدر في غاية السوء"٬ وقالت: " دعاءكم لأهلنا في الأرض المقدسة، وللمكروبين والمأسورين في كل مكان". ووفقا لمنظمة "حقهم" المعنية بالدفاع عن معتقلي الرأي٬ فإن السبب الحقيقي وراء اعتقال الباحث المهندس أيمن عبد الرحيم٬ هو أنه صاحب قبول عند الناس، حيث تم اعتقاله في 4 تموز/يوليو 2018 وتعرض لنحو 42 يوم من الإخفاء القسـري وأكثر من 4 سنوات حبس احتياطي٬ والحرمان من وداع الوالدة عند وفاتها٬ والمنع من الزيارة لفترات طويلة٬ والحبس الانفرادي على فترات ضمن مسلسل الانتهاكات المتواصل دون توقف. وأكدت المنظمة على أنه يستحق الإفراج الوجوبي لتخطيه مدة الحبس الاحتيـاطي، وخلو ملف قضيته من أدلة حقيقية. كما أعلنت رابطة أسر معتقلي بدر من السجناء السياسيين، أنه خلال الأيام القليلة الماضية غرب العشرات من سجن بدر 1 إلى سجني دمنهور وبرج العرب بالإسكندرية، بينما غرب جميع المضربين عن الطعام في السجن، في 7 تموز/ يوليو الماضي مجددًا من سجن المنيا شديد الحراسة - الذي رُحلوا إليه في أعقاب إضرابهم في شهر حزيران/ يونيو الماضي إلى سجن الوادي الجديد. ويذكر أن أهالي المعتقلين قاموا بمبادرة للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم٬ وجاءت المبادرة تحت عنوان "مبادرة أسر سجناء مصر السياسيين"٬ وقالت المبادرة التي تجمع توقيعات من أسر المعتقلين٬ "نرجو الإفراج عن أهالينا المحبوسين بأي شروط ترضي الدولة وبأي آليات مناسبة زي لجنة العفو أو أي بديل آخر. مستعدين نمضي على أي اشتراطات بالبعد التام عن السياسة والكتابة على السوشيال ميديا أو أي شروط تشوفها الأجهزة المعنية". وأضافت: "نرجو من المسؤولين النظر إلى هذا الملف بعين الإنسانية والرحمة، ونتمنى من الجميع نشر هذه المبادرة قدر المستطاع حتى تصل إلى المسؤولين. نؤكد أن هذه المبادرة أهلية تمامًا ولا تتبع أي جهة أو تنظيم، بل هي صوت الأسر المتضررة وذويهم فقط".