أعلن الحيش الاسرائيلى عن توسيع الشريط الحدودى مع مصر وأنه سيقوم بإقامة مواقع عسكرية على الشريط الحدودى وفى هذا تهديد صريح للجانب المصرى ولا يوجد اى رد من الجانب المصرى وكأن على رؤسهم الطير.
وبينما لا تزال الغارة الجوية الإسرائيلية العنيفة في مواصي خان يونس تتفاعل في وسائل الاعلام الاسرائيلية والعربية، صعد الجيش من ضرباته الجوية على مخيمات وسط القطاع والتي اوقعت عشرات الضحايا والمصابين.
الدفاع المدني أعلن ان عددا من الضحايا لازالوا تحت الأنقاض، وان طواقمه لا تستطيع الوصول الى المصابين بسبب القصف المدفعي العنيف والمتواصل في النصيرات والمغازي بشكل خاص.
وفي الاثناء أكد الدفاع المدني التوقف الكامل لجميع آبار وخزانات المياه في دير البلح بسبب نفاذ الوقود، وهو ما يزيد من معاناة مئات الاف النازحين في وسط القطاع، الذين يواجهون صعوبات حياتية لا تحصى.
 وفي رفح تواصل القوات الاسرائيلية توسيع الشريط الحدودي مع مصر، اذ اقام الجيش الإسرائيلي عدة مواقع عسكرية معززة بعشرات الاليات والمدرعات، والتي احيطت بسواتر رملية وبكتل اسمنتية وكأن الجيش يريد البقاء طويلا. 
لكن حماس ابلغت الوسطاء أكثر من مرة بشرط الانسحاب الاسرائيلي الكامل من القطاع بما في ذلك الشريط الحدودي او ما يعرف بمحور فيلادلفيا في جنوبي قطاع غزة