ظهر بمقر نيابة أمن الدولة العليا  37 شاباً و6 فتيات، كانوا مختفين قسرياً لفترات متفاوتة. في حين، قررت النيابة بعد انتهاء التحقيقات معهم، حبسهم جميعاً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم، في عدة قضايا.

ووجهت لهم نيابة أمن الدولة العليا عدة اتهامات، من بينها "بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، والانضمام ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، واستغلال وسيلة من وسائل الإنترنت لنشر الجرائم، والتمويل والترويج للعنف".

ضمت قائمة المعتقلين الذين ظهروا: أحمد جمال ندا، وأحمد سعد أبو عوف، وأحمد صلاح إسماعيل، وأحمد طارق السيد، وإسلام السيد شحاتة، وإسلام شعبان السلاموني، وأشرف بيومى عبد الحفيظ، وأمجد محمد عيد، وإيهاب محمد صابر، وتامر معوض عيد، وحمدي أسامة فاروق، وخالد أمين محمد، ورضا حسين صديق، وسامح سعد محمد، والسعيد أحمد السعيد، والسيد أحمد إبراهيم، وشلبي علي محمد، وصلاح المهدي الفقي، وطارق محمود عبد العظيم، وعبد الحي محمد عبد الكريم، وعبد الله عبد الشافي عبد السميع، وعصام إبراهيم فرج، وعلي عنتر حسانين، وعمار ياسر الحناوي، وعمرو محمد مهنى، ومجدي محمد عوض، ومحمد بدر الدين ندا، ومحمد حسن أبو نعمة، ومحمد رمضان فرج، ومحمد صبحي السيد، ومحمد عادل عبد المنعم، ومحمد عيد همام، ومحمد فوزي كشك، ومحمد وسام أبو العطا، ومصطفى رجب عبدالمعطي، ومنير أحمد جمال، ويوسف عيد يوسف.

كما ضمت القائمة 6 فتيات: إيناس عبد الفتاح محمد، وبسمة علي جوهر، ودعاء طه عبد المجيد، وشرين عادل محمود، ومروة سمير إبراهيم، وهبة إسماعيل المهدي.

وكانت أسر الشباب المعتقلين قد تقدمت ببلاغات وبرقيات للنائب العام تفيد بإخفاء ذويهم قسرياً، رغم القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية.