أكدت حركة النهضة في تونس، أن قوات الأمن احتجزت العجمي الوريمي، الأمين العام للحركة، دون إذن قضائي أو سبق اتهام مع مرافقيه قرب منطقة برج العامري.

فيما أكد بيان للحركة، أنها “تتابع وضعية الإخوة الثلاثة مع المحامين المتواجدين على عين المكان، دون أن يتضح بعد مصيرهم إلى حد الآن”.

وأظهرت حركة النهضة أنها يهمها “إعلام الرأي العام أن أعوان الحرس قاموا بالتثبت في هوية الأخ الأمين العام ومرافقيه، وتأكد لهم أنه ليس محل تتبع أو تفتيش من أي جهة قضائية”.

كذلك ذكرت وسائل إعلام تونسية، أن الشخصين الذين أوقفتهما قوات الأمن برفقة الغنوشي هم كل من محمد الغنوذي عضو مجلس شورى النهضة، والناشط المدني مصعب الغربي.من جانبها أعربت جبهة الخلاص الوطني، في بيان، عن قلقها من تصاعد حملات الإيقاف.

فيما طالبت بالإفراج الفوري عن الموقوفين وإنهاء احتجازهم.

واستنكرت الجبهة “تصاعد النّهج القمعي للسّلطة القائمة وتجريمها للمعارضة السّياسيّة بالتّزامن مع انتخابات رئاسيّة لا تتوفّر فيها شروط المنافسة النّزيهة والحدّ الأدنى من ظروف النّشاط السّياسيّ الحرّ”.