استيقظت جماهير الكرة المصرية على فاجعة وفاة اللاعب أحمد رفعت لاعب منتخب مصر وفريق نادي مودرن فيوتشر بسكتة قلبية وذلك بعد إصابته بنفس الإصابة قبل ثلاثة أشهر.

اللاعب الذي لعب لأندية جماهيره مثل نادي الزمالك المصري سقط أثناء مباراة فريقه بشهر رمضان الماضي أرجعها الأطباء لعامل الصيام والحرارة المرتفعة في مصر.

لكن اللاعب خلال لقاء تلفزيوني كشف عن الحقيقة كون مسؤولين بعينهم كانوا السبب الأول لأزمته القلبية مشيرا إلى أن ما حدث له لا يحدث لأي إنسان وليس لاعب كرة.

بعد وفاة رفعت تكاثرت الأقوال حول السبب الرئيس في قهره ألا وهم العسكر ومسؤولين بحكومة السيسي الذين قهروا الشعب المصري بأكمله وأذلوه وضيعوا هيبته.


دولة الضباط 

لعب رفعت آخر مباراة مع فريقه فيوتشر قبل الإصابة في أكتوبر 2023 ليغيب بعدها لمدة تزيد عن 6 أشهر قال رفعت عنها خلال اللقاء التليفزيوني أنه لن يكشف عما مر به في تلك الفترة كونه لم يلعب خلالها كرة القدم!

إذا يطرح السؤال أين كان رفعت؟ الإجابة هو أنه تعرض للسجن على يد هؤلاء المسؤولين.. رفعت اللاعب الذي يمتلك مهارة عالية كان على وشك الانتقال لنادي الوحدة الإماراتي.

لكن بسبب عدم أدائه الخدمة العسكرية تم استدعاءه بدون مقابل في نادي طلائع الجيش الذي وقف مسؤوليه في وجه رفعت حتى لا يحترف وهو ما رفضه رفعت وحاول التواصل مع رئيس رابطة كرة القدم أحمد دياب للتوسط لكنه وعده بالحل وأشار عليه بالذهاب إلى نادي طلائع الجيش فقاموا بسجنه وإذلاله.


القهر المتعمد 

ما حدث لرفعت لا يتحمله بشر كما تحدث لذلك سقط مغشيا عليه في أول مباراة بعد تلك الأحداث ولم يتحمل قلبه هذا الظلم وتوفى على إثرها ولم تنجح جميع الإسعافات لإنعاش قلبه.

رفعت لم يكن الحالة الأولى أو الضحية الوحيدة نادي طلائع الجيش فقد سبق أن اعتقل نفس النادي لاعب النادي الأهلي السابق ميدو جابر الذي شاع خبر اعتقاله من قبل مجهولين.

كذلك تعرض لاعب الأهلي السابق عمرو جمال لموقف مماثل عندما قامت السلطات بترحيله من فرنسا في الوقت الذي تعاقد فيه مع نادي تونسي إلا أن مسؤولي طلائع الجيش قاموا بترحيله مكبل من فرنسا.

الخلاصة أن الظلم في مصر يطال الجميع حتى لاعبي كرة القدم وقد تحكم فيهم ضباط الجيش مسؤولي نادي طلائع الجيش الذين يجبرونهم على اللعب مجانا أو يعتقلونهم ويذلونهم كما حدث مع رفعت.