جدّدت نيابة أمن الدولة العليا حبس أسماء فتحي، شقيقة نجلاء فتحي، زوجة الصحافي ياسر أبو العلا لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في القضية التي حملت الرقم 2369 لسنة 2024 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا. ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إليها اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية وارتكاب جريمة من جرائم التمويل ونشر أخبار وبيانات كاذبة على صفحتها الشخصية على "فيسبوك".

وانعقدت جلسة تجديد الحبس من خلال مكالمة فيديو من مقر احتجازها، وطلبت إخلاء سبيلها لعدم ارتكابها أية جريمة، مذكرةً بأنها اعتقلت برفقة شقيقتها أسماء فتحي زوجة الصحافي ياسر أبو العلا من منزلهما، واحتُجزت داخل أحد مقرات الأمن الوطني، مشدّدةً على أنهما تعرّضا خلالها لأنواع من الإكراه البدني والنفسي والمعنوي.

وأضافت أن كل جريمتها هي أنها شقيقة زوجة الصحافي ياسر أبو العلا وكانت مع شقيقتها في رحلة البحث عنه عند اعتقاله، وكتبت على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" استغاثة للمسؤولين لإظهاره بعد أن اختفى قسرياً لفترة قبل ظهوره بنيابة أمن الدولة، لتُفاجَأ بأنها وشقيقتها أصبحتا متهمتين في القضية من دون ارتكاب أي جريمة، إذ كانتا تطرقان أبواب الجهات المختصة للبحث عن زوجها المختفي في ذلك التوقيت، ولم توجها أي إساءات إلى الدولة أو الجهات المعنية.