قال تقرير لمنظمة "بلادي جزيرة الإنسانية" إن محمود عطا علي المتولي هو نموذج ل"طفولة ضاعت بين قضبان الحبس الاحتياطي".

وأضاف التقرير أن محمود عكا مر على أماكن احتجاز عديدة، بدايةً من اخفائه قسريّاً داخل مقرّ الأمن الوطنيّ، وحتى احتجازه داخل سجن العقابيّة بالمرج، ومن ثمّ نقله إلى سجن طرة استقبال عقب إتمامه 18 عاماً، وأخيراً نقله إلى سجن بدر 3 حديث الإنشاء.

وأشارت إلى تعرضه لانتهاكاتٍ أشهرها الصّعق بالكهرباء، والضّرب المبرح الّذي أدى لكسر أسنانه، وتعصيب عينيه طوال فترة احتجازه حتى في أوقات تعرّضه للتّعذيب.
ويقبع الطّفل محمود داخل سجن بدر 3، وسط سلسلة من الانتهاكات رغم حكم المحكمة العسكريّة بعدم اختصاصها بإصدار الحكم عليه، وتقاعس نيابة أمن الدّولة العليا عن إحالته إلى المحكمة المختصّة.


واعتقلت سلطات الانقلاب في 2018 الطفل محمود عطا علي المتولي، تمّ القبض عليه في عام 2018 وهو في عمر الـ 15 عام، حين تمّ اقتحام منزله وتفتيشه. ظلّ قيد الحبس الاحتياطي حتى قضت المحكمة العسكريّة بعدم الاختصاص ولائيّاً بالحكم عليه، إثر ذلك تمّ نسخ القضيّة، وأدرج على ذمة القضية رقم 1042 لسنة 2022 حصر أمن الدّولة العليا، وهو المتهم الوحيد المحبوس إحتياطيّاً على ذمّتها.