قاد مجموعة من الشباب الأتراك مبادرة على الأرض بزيارة محلات السوريين بمناطق قيصرى والشراء منها لمحاولة تلطيف الأجواء المشحونة بين الترك والسوريين بعد حادثة تحرش بفتاة سورية غضب لها أتراك  بالمنطقة.


وقالت الصحفية والناشطة اسراء أردوغان عبر @EssraTurke : "استقبلنا أكثر من 5 مليون سوري وساندنا أكثر من 10 مليون  في الوقت الذي تخلى عنهم ابناء جلدتهم من العرب وغيرهم ، العنصرية لا تمثل الدولة العثمانية ونحن مع #السوريين الأشقاء ".
https://x.com/AmerAlkhateeb83/status/1808072125174997343

أما الصحفي التركي أيوب صاغجان فكتب عبر @eyupsagcan، ""تركيا تساعد السوريين منذ 13 عاماً، وتركيا تساعد السوريين في كل شيء، مادياً ومعنوياً، والخلاف بين تركيا وسوريا سيضر بالأمة".

الباحث والصحفي التركي محمد صديق يلدرم دعا إلى نبذ الخلافات وفضها، وعبر @SIDDIKYILDIRIMM قال: ".. ارجوا من الاخوة السوريين لا تتمسكوا بالأخبار و الإشاعات من هنا و هناك. هناك من يريد تعكير الماء أمامنا. ارجوا فقط التمسك فقط بالأخبار الرسمية و من المؤسسات الدولة و انظروا كيف يحرضون المجتمع التركي".

وكان وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا قال إنه مساء الاثنين قبض المواطنون في قيصري على شخص سوري متهم بالتحرش بطفلة سورية من أقاربه، وسلموه لقوى الأمن. وبدأت قوى الأمن تحقيقًا حول هذا الاتهام.

وأضاف أنه "بعد ذلك تجمع مجموعة من المواطنين وقاموا بتصرفات غير لائقة وهاجموا محلات وممتلكات السوريين بشكل مخالف للقانون".

وأحصى  "كيرلي"، اعتقال 67 شخصًا من المشاركين في أعمال التخريب. وانتهت أعمال الشغب في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

وأوضح أن "تركيا دولة قانون، وقوى الأمن تتعامل مع جميع الجرائم والمجرمين، وكل من يرتكب جرمًا سينال جزاءه العادل".

وتابع:لا يمكن قبول تهديد الأمن العام وانتهاك حقوق الإنسان، ولن نسمح بتلطيخ تاريخ حضارتنا بجرائم كراهية الأجانب التي لا تتوافق مع معتقداتنا وقيمنا.