أعادت (مؤسسة مرسي للديمقراطية) ومقرها باريس الإشارة لذكرى تولي الرئيس د. محمد مرسي (8 أغسطس 1951 بمحافظة الشرقية - 17 يونيو 2019 بمحكمة الانقلاب) رئاسة مصر تحت عنوان "عام من الحرية..".

حيث استعرضت كيف "شهد عام حكمه حرية غير مسبوقة، وهو ما استغله العسكر للانقلاب عليه".

وقدمت له 4 محطات علمية وهي؛ حصوله على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ثم معيدًا بجامعة القاهرة عام 1975، ثم شهادة الماجستير عام 1978.

وحصل الرئيس مرسي على منحة دراسية من جامعة جنوب كاليفورنيا، ونال شهادة الدكتوراه في الهندسة عام 1982.

وعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة جنوب كاليفورنيا، ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة - جامعة الزقازيق منذ عام 1985حتى عام 2010.

وسياسيا، ترشّح الرئيس محمد مرسي، لانتخابات مجلس الشعب عن جماعة الإخوان، وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، ودفع به حزب الحرية والعدالة للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012.

وفي 24 يونيو 2012 أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية فوز د. محمد مرسي، ليصبح أول رئيس منتخب في تاريخ مصر.

وأوضحت أن فترة رئاسته استمرت حتى تم الانقلاب عليه في 3 يوليو عام 2013، ثم توفي داخل محبسه في 17 يونيو عام 2019، في ظل اتهامات للنظام بقتله.

 

https://x.com/morsidemocracy/status/1807451583640142019


ومرت قبل أسبوعين الذكرى الأليمة الخامسة لاستشهاد الرئيس د. محمد مرسي وقالت المؤسسة عبر منصاتها أنه "كان صوتًا للحق في وجه الظلم، ورمزًا للوفاء في وجه الخيانة، وأصبح رمزًا للصمود في كل أنحاء العالم.. حمل هموم الشعب المصري وبذل ما وسعه لحل مشاكله، كما كان صوت المظلومين في فلسطين وسوريا والسودان."


الإعلامي محمد جمال هلال قال: ".. افتقدته الحرية التي عشناه في سنته اليتيمة.. افتقدته غزة وفلسطين التي نادى: "لبيك ياغزة" وكانت مواقفه أفعال.. افتقدنا الصدق والذمة النزيهة.. لكن يبقي ذكر مرسي ملهماً وقدوة لكل أصحاب المباديء والقيم.."، مضيفا عبر @gamal_helal  "ادعو له بالرحمة، ولمن خان وظلم باللعنة.. وغداً قريب.".

الحقوقي محمد رمضان @m2omar3، "الله يرحم مرسي لم يكن رجل صدام ولا شخصيه دمويه كان يريد ان يعبر بمصر مرحله صعبه بدون دماء .. ولكن الجيش اصر ان يقتله ويذهب الى تنفيذ مخطط امريكا بخراب مصر .. المشير طنطاوي ظل يذهب الى مكتبه بعد اقالته لاكثر من شهر حتى رتب الانقلاب ثم دعم السيسي في مذابحه ضد شعب مصر".