قالت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم الثلاثاء، إن نحو 250 ألف شخص من سكان غزة تأثروا بأوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها إسرائيل، وأنهم يتجهون نحو الغرب، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وقال مسؤول اتصالات كبير في الوكالة الذي شارك عبر الإنترنت في إحاطة الأمم المتحدة من وسط غزة: "تقدر الأونروا أن حوالي 250 ألف شخص قد تأثروا بهذه الأوامر. بالطبع، كالعادة، نتوقع أن تنمو هذه الأرقام".
ووصفت لويز ووتردج أوامر الإخلاء بأنها ليست فقط "ضربة مدمرة أخرى للاستجابة الإنسانية" ولكنها مدمرة أيضًا للأشخاص والعائلات الموجودة على الأرض، وشددت على أن اتخاذ قرارات مثل المكان الذي يجب الذهاب إليه "أصبح الآن مستحيلاً".
وأجابت على سؤال حول المسار المحتمل للأشخاص الفارين من المنطقة: "ما نفهمه حتى الآن هو أن الناس يتجهون نحو الغرب، أي نحو الساحل، ولكن سيكون لدينا المزيد من المعلومات حول هذا الأمر على مدار اليوم ومع تطور الأمر". منطقة.
أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، سكان شرق مدينة خان يونس بالمغادرة الفورية، معتبرة أن المنطقة أصبحت "منطقة قتال خطيرة".
وطلب الجيش من الأهالي التوجه إلى المناطق المعروفة بالمناطق الإنسانية في الجزء الغربي من المدينة والمعروفة بمنطقة المواصي.
في انتهاكها لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 37900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب حوالي 87060 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت في حكمها الأخير تل أبيب بوقف عملياتها على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هرباً من الحرب قبل اندلاعها. تم الغزو في 6 مايو.
