قالت "مؤسسة مرسي للديمقراطية" إن "كيانات ودعمت أنظمة ودول ومؤسسات الدعوات لمظاهرات احتجاجية، استغلها قادة الانقلاب لتنفيذ مخططهم في الاستيلاء على السلطة وقمع الحياة السياسية في البلاد حتى اليوم".

وأضافت أن الانقلابيين "استغلوا التظاهرات لتنفيذ انقلاب عسكري للاستيلاء على الحكم وتنفيذ أبشع المذابح الانسانية في تاريخ مصر المعاصر بعد انقلاب الثالث من يوليو 2013م".


وعبر @morsidemocracy قال حساب مرسي "في مثل هذا اليوم عام 2012 كانت مصر تحتفل بتولي أول رئيس مدني منتخب في تاريخها، وهو الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي رحمه الله.. وفي نفس هذا اليوم بعد عام كامل دعت كيانات ودعمت أنظمة ودول ومؤسسات الدعوات لمظاهرات احتجاجية، استغلها قادة الانقلاب لتنفيذ مخططهم في الاستيلاء على السلطة وقمع الحياة السياسية في البلاد حتى اليوم".

وأوضحت أنه "كان موقف الرئيس محمد مرسي -رحمه الله- دائما مرحبًا بحرية التظاهر وبالحفاظ على حرية التعبير ورفض أي عنف ضد المتظاهرين".

https://x.com/morsidemocracy/status/1807385225430696090

فرصة أضاعها العسكر

وقال الإعلامي زين العابدين توفيق @zeintawfik معلقا على الذكرى، "أعلم أن هذه التدوينة ستثير ثائرة الذباب الاليكتروني التابع لكل الأنظمة الخبيثة في المنطقة لكنها كلمة لا بد منها حتى نكون على بينة؛ الربيع العربي كان فرصة لتملك الأمة العربية قرارها ويحسب العالم حسابها لكن ضيعها عسكر متآمرون متحالفون مع أعداء الأمة مستغلين طمع الطامعين وغفلة الغافلين وحقد الحاقدين".


وأوضح أن "..النتيجة أن الأمة الان بلا وزن لا لدى القريب ولا البعيد وأصبحت مطية لكل المشاريع إلا مشروعها الوطني النابع من تاريخها وتراثها. وفي مثل هذا اليوم الثلاثين من يونيو لابد من القول انه لا ثورة إلا يناير ولا شرعية لاي نظام تامر على حق شعبه في الحرية والعدالة والعيش بكرامة.

https://x.com/zeintawfik/status/1807448950539997565

مآلات ومسببات

وبنطاق البحث الأمين ربط مراقبون بين التفكر بالمآلات وشكل المسببات، موضحن مجموعة من المآلات الكارثية مثل؛ "-استدانة واسعة من مؤسسات المالية الغربية - تطبيع علني مع الصهاينة - سيناء خارج التغطية - إصرار على التفريط في مياه النيل - تضييع للتعليم  - تضييع للصحة - تدمير للصناعة - استحواذ الجيش على أكثر من 60 % من الشركات والاقتصاد - فقر مدقع لنحو 60% من الشعب - هجوم على الدين وثوابته والترخص في اهانته وما يمثله..".


كوارث في مجملها أكبر وأضخم من الانقلاب في حد ذاته ككلمة كل واحد منها يستحق من الناس ثورة وهي أشياء تمس الجميع.

وتساءل المراقبون عن جماهير 30 يونيو الذي يتكيفون اليوم مع الحرمان من الكهرباء وزيادة أسعار البنزين في حين كان ذلك تسؤال عن مسببات قطع الكهرباء في عهد الرئيس مرسي ومن أوقف محطات البنزين وعطل الطرق بالمطالبات الفئوية وقاد عمليات السرقة المقننة من عصابات العرب.

نكسة 30 يونيو دعت المراقبين إلى تبين أن مآلات سيناريو الانقلاب لم يكن مدعوما فقط من الدوائر الصهيونية والغربية، بل من الدولة العميقة بفسادها ومحسوبيتها ورشاويها وبلطجيتها وأذرعها.