تواجه الصيدليات والمؤسسات الطبية، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها مصر،تحديات كبيرة نتيجة انقطاع الكهرباء المتكرر، والتي تؤثر بشكل مباشر على توفير الأدوية والخدمات الصحية للمواطنين.

فلابد أن يكون هناك حاجة ماسة لاتخاذ المزيد من التدابير العاجلة لحماية القطاع الصحي والصيدلي من تداعيات هذه الأزمة، لأن الاستقرار في توفير الكهرباء، وتعويض الخسائر المادية للصيدليات، سيكون له انعكاس إيجابي على قدرة هذا القطاع الحيوي على الوفاء باحتياجات المواطنين.

وأجمع العديد من أصحاب الصيدليات، أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يؤدي إلى تلف الأدوية المحفوظة في الثلاجات والمبردات، مما يتسبب في خسائر مالية كبيرة لهم، كما أن هذا الأمر قد يحرم المرضى من الحصول على العلاجات التي يحتاجونها في الوقت المناسب.

وتعرض بوابة «الحرية» للمواطنين، آراء دكاترة الصيادلة حول انقطاع الكهرباء، وماذا يفعلون للمحافظة على الأودية.

هناك مجموعة من الإجابات المختلفة حول أزمة الكهرباء، حيث عبرت الفئة الأكثر تداولاً، قائلة: «لا نعمل أي شئ ولا يفرق معنا، بسبب عدم توفر الأودية».

وقالت الفئة الأخرى الأقل تداولا، «إن الانقطاع لا يؤثر لأنه يكون نهارا، والعمل يكون قليل».

وقالت الفئة الثالثة التي تجيب عن سؤال ماذا تفعل مع انقطاع الكهرباء المتكرر، إنها قامت بشراء مولد كهربائي صغير تقوم بتشغيله عن طريق البنزين.

وقال أدمن جروب آخر الأنباء في أسعار الدولار، إنه قام بشراء جبت مولد منذ 20 يوم، بقيمة 5000 جنيه، والآن يبلغ 7000 جنيه، ورغم ذلك غير متوفر،وقوته 1 كيلو توتال، وقادرا على تشغيل إضاءة الصيدلية الداخلية جميعها، بالمراوح والكمبيوتر.

وتابع: «أنه يستهلك 4 لتر من البنزين لكل 13 ساعة عمل، مقدما بنصيحة لأصدقائه الأطباء،قائلا: يجب عليك أن تعمل سكينة لفصل الكهرباء عن العمومي لعدم حصول مشكلة عندما ينتهي انقطاع الكهرباء».

وتحدث أحمد عرفة، أن عن تجربته عن اى مولد كهرباء اقل من 3 كيلو صاف، وإن اعطاله كثيره جدا، وايضا العمر الافتراضى له قليل جدا.

وأشار بلال سالم، إلى أنه يقوم بالغلق، لأن خسارة الأموال طبيعية في انقطاع الكهرباء، بالتحديد لا يوجد عمل، غير المواطنين الذين يذهبون بحثا عن نواقص الأدوية.