قالت منصات ومواقع صهيونية إن "اسرائيل" تقيم مناطق أمنية عازلة جديدة في غزة و"محور ديفيد" أحدث المشروعات "الإسرائيلية" للسيطرة على الشريط الواقع بين معبري كرم أبو سالم ورفح.


قال مراسل اذاعة البث الصهيونية إن جيش الاحتلال شق طريقا جديدا بين معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح أسماه "طريق دافيد"، ولديه خطط لسيطرة طويلة على محور فيلادلفيا.


وعلى أثر تدمير منازل المواطنين في رفح والقريبين من محور فلالدلفيا صنع جيش الاحتلال سواتر رملية ودمر المنازل في جهة رفح بعرض المحور الجديد المفترض لتأسيس منطقة عازلة مشابهة لمحور نتساريم.


وعلى المستوى المقابل، ثمة خشية من مخطط صهيوني لإلغاء معبر رفح والسيطرة على الحدود الفلسطينية المصرية وهناك حديث عن إنشاء محور جديد باسم "ديفيد" سيربط بين معبري رفح وكرم أبو سالم.
 

ونقلت مواقع تصريحات متلفزة للدبلوماسي المصري السابق د.عبد الله الأشعل قال إن "إسرائيل" ألغت الحدود بين مصر وغزة بشكل كامل من خلال شق طريق جديد موازي لمحور صلاح الدين على الحدود المصرية الفلسطينية أطلقت عليه اسم محور ديفيد يربط ما بين معبري كرم أبو سالم ورفح جنوب غزة المحتل قريبا بسيناء.


هذا وأعلن جيش الإحتلال من خلال إذاعته ومواقع صهيونية أن معبر رفح بين غزة ومصر دمر بالكامل ولم يعد صالحا للاستخدام في عمليات العبور، بعدما أحرق جيش الاحتلال المكاتب والمخيمات الإدارية بمعبر رفح بعد استخدام مسجد المعبر في تخزين عمليات الإمداد والتموين للجنود وتخزين السلام مع كتابة عبارات مسيئة للمسلمين وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وكان ذلك مثار تعجب من المسلمين وليس فقط المصريين حيث معبر رفح (فلسطيني - مصري) ويعد المنفذ الوحيد بين غزة ومصر،  أراد الاحتلال كشف الدور الانقلابي  في مصر المتوريط في السماح باستخدام المعبر ثكنة عسكرية لجنودها لفترة من الزمان.