فجرت أزمة قطع الأشجار في عدة مدن مصرية جدلاً واسع النطاق، وانتقد متابعون وتشكيليون، من بينهم الفنان محمد عبلة، هذا التوجه، كما حرصت وزارات وهيئات مصرية على الرد على تلك الانتقادات.
وأثارت صور لمقارنات عن عمليات تطوير عدة مناطق، تضمنت إزالة الأشجار التي تُزيّنها، جدلاً عبر «السوشيال ميديا»، وهي صور نشرت لمناطق عدة، من بينها محيط محطة القطار بمحافظة أسوان (جنوب مصر) التي سجلت درجة حرارة مرتفعة، إضافة إلى طريق «قنا - الأقصر»، الذي كانت تُزينه الأشجار، وبعض شوارع القاهرة الكبرى التي جرت توسعتها في حي «مصر الجديدة».
وانتقد البرلماني السابق محمد أبو حامد، عبر حسابه على «إكس» عملية قطع الأشجار من دون محاسبة. واتهم متابعون مشروع تبطين الترع بالتسبب في قطع الكثير من الأشجار المعمرة التي كانت تُزين الريف المصري.
وفي المقابل، نشرت جهات حكومية عدة، من بينها وزارات البيئة، والإسكان، والتنمية المحلية، بيانات رسمية تتضمن تأكيدات باهتمام الدولة بالمساحات الخضراء، سواء في العمران القائم أو المدن الجديدة، ومنها مدينة المنصورة الجديدة التي أكدت «الإسكان» أن نسبة المساحات الخضراء بها تصل إلى 25 في المائة من مساحة المدينة.