في إطار استحواذها على نصيب الأسد بالمشروعات البحرية، والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لنظيرتها الإماراتية، وقعت حكومة الانقلاب العسكري في مصر متمثلة في وزارة النقل ومجموعة موانئ أبوظبى العقد النهائى لمنح التزام تطوير وإدارة البنية الفوقية لمحطات السفن السياحية فى موانئ سفاجا، والغردقة، وشرم الشيخ.

قال زير النقل بحكومة الانقلاب، كامل الوزير إن هذا التعاقد له عوائد مباشرة، تتمثل فى ضخ مجموعة موانئ أبوظبى لاستثمارات بقيمة 4.7 مليون دولار؛ لتطوير البنية الفوقية للتعامل مع تلك النوعية من السياحة الفاخرة، لتغطى إدارة وتشغيل محطات السفن السياحية الثلاث، كما أن له عوائد غير مباشرة مثل توفير فرص العمل، والعوائد على المقاصد السياحية للسائحين، كما أنه لا يقل عن 95-96% من العمالة وفريق العمل بتلك المحطات من المصريين.

وبموجب هذا التعاون، ستتولى مجموعة “«”موانئ أبوظبي” إدارة وتشغيل الثلاث محطات للسفن السياحية وتوفير خدمات جديدة على مدى 15 عام.

كما تم توقيع عقدى منح التزام بين الهيئة العامة لقناة السويس ومجموعة موانئ أبو ظبي لتطوير وإدارة البنية الفوقية لمحطة دحرجة (رورو)، وكذلك محطة الركاب والسفن السياحية بميناء السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

بموجب هذا التعاقد، ستقوم مجموعة موانئ أبوظبى باستثمار قيمته 5.3 مليون دولار فى محطة الركاب والسفن السياحية بميناء السخنة، بما يضمن تحسين اتصالية الموانئ المصرية وربطها بالبحر المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربى.

ستتولى مجموعة موانئ أبو ظبي إدارة محطة دحرجة (رورو)، وكذا محطة الركاب والسفن السياحية بميناء السخنة، لمدة 30 عاما.