كشفت ميرنا ناصف (ميرنا حمدي) ابنة الزميل الصحفي حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم” عن تفاصيل نظر جلسة تجديد حبسه، أمس الأربعاء 5 يونيو 2024، مجددة مطالبتها بالإفراج الفوري عنه لتجاوزه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، فضلا عن عدم مواجهته بأي منشورات أو بيانات تؤكد صحة الاتهامات الموجهة له. 

وقالت ميرنا، عبر حسابها على “فيسبوك”: “حضرت والمحاميان مختار منير ومحمد سالم جلسة تجديد حبس والدي المصور الصحفي حمدي مختار المحبوس على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة، وطالبنا بإخلاء سبيله لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي”. 

وأضافت: “دفعنا بتجاوزه أقصي مدة للحبس الاحتياطي وفقاً لقانون الاجراءات الجنائية، حيث أنه في العام الرابع علي التوالي رهن الحبس الاحتياطي بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية، مع العلم بأنه لم يواجه بأية أخبار أو بيانات أو منشورات، ما ينفي عنه الاتهام، بالإضافة لوضعه الصحي السيء، حيث أنه مريض بالسكر والضغط ومصاب بالانزلاق الغضروفي”، وواصلت: “نتمني انتهاء هذه المعاناة”. 

يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث إنه وجهت له نفس الاتهامات السابق ذكرها وظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى. 

وفي وقت سابق، تقدمت ميرنا ابنة ابن حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم”، بالتماس لنقيب الصحفيين، للتدخل والمطالبة بالإفراج عن والدها من حبسه احتياطيا للمرة الثانية في اتهامات بنشر أخبار كاذبة. 

وقالت ميرنا، إن والدها مقبوض عليه منذ يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة. وأضافت ابنة المصور الصحفي، أن نيابة أمن الدولة العليا، وجهت لوالدها تهم نشر أخبار وبيانات كاذبة، قائلة إنه “لا يوجد دليل واحد أو أحراز في القضية المحبوس على ذمتها”. وعن الحالة الصحية لوالدها، قالت ميرنا، إنه “أصيب بجلطة أثرت على قدمه ومريض بالسكري والضغط ونظره ضعيف، بالإضافة إلى أنه العائل الوحيد لأسرتنا”.