منعت السلطات المصرية إطلاق سراح الداعية الإسلامي والأستاذ بجامعة الأزهر محمود شعبان رغم انتهاء مدة عقوبته بالكامل بالسجن المشدد خمس سنوات، والمقضى بها في عام 2019 بحكم نهائي من محكمة النقض، ليتم تدويره في قضية أخرى قديمة تم إغلاق التحقيق فيها منذ أكثر من ست سنوات.
وقالت هيئة الدفاع عن الداعية محمود شعبان، إن موكلها أنهى الأسبوع الماضي عقوبة السجن كاملة المقضى بها عليه وهي خمس سنوات. وأضافت أنها منذ انتهاء فترة العقوبة لم تتمكن من تنفيذ قرار إطلاق سراحه رغم قضاء الحكم بالكامل، لتفاجأ، الأحد، بتدويره في قضية قديمة له كانت منذ عام 2014 وتوقف التحقيق فيها منذ أكثر من ست سنوات.
وأدانت مؤسسات ومنظمات حقوقية وقانونية مصرية ودولية سياسة التنكيل المستمر التي تمارسها السلطات المصرية بحق الدكتور محمود شعبان على مدار سنوات طويلة، والتي تتضمن جميع أشكال الانتهاكات الجسدية والنفسية، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه كونه عانى من مشاكل صحية وجسدية جسيمة، ووقف جميع أشكال التنكيل والانتهاكات التي يتعرض لها، والالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.